أهم الأخبار

المجاهدين تختتم مخيماتها بحفل تكريم لطلائع المجاهدين ليوث الوعد

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة – المكتب الإعلامي:

اختتمت حركة المجاهدين الفلسطينية مخيماتها بحفل تكريم لطلائع المجاهدين "ليوث الوعد" في موقع الكتائب شرق مدينة غزة في منطقة ملكة بحضور فصائل العمل الوطني والإسلامي ولفيف من المخاتير والوجهاء.

وخلال كلمة للأستاذ يوسف أبو خريس الناطق باسم ساحة غزة في حركة المجاهدين الفلسطينية أكد على إن المقاومة الفلسطينية اليوم باتت اكثر قوة وصلابة بفضل الله وهي جاهزة لتحرير فلسطين وستجعلها مقبرة للصهاينة.

وشدد أبو خريس في حديثه قائلاً للمتخاذلين والمطبعين والمهرولين بان غزه اليوم تعيد كرامه الامه وانها بإذن الله تحقق النصر تلو النصر وان فلسطين هي بوصلة الامة لا يملك احد حق التنازل عنها او التفريط بها وان التاريخ سيلعنكم بانكم بعتم دينكم بحفنه من الدنيا.

وقال أبو خريس مطمئناً الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي تقف دوما نصره للقضية الفلسطينية بان المقاومة خَرَجة اليوم بعد معركه سيف القدس منتصرة ومصرة على مواصلة الطريق حتى ازالة الكيان الغاصب عن كافة راضينا.

وفي ختام حديثه أكد أبو خريس على أن حركه المجاهدين تبذل الغالي والنفيس من اجل معركه التحرير وتتجهز دائما بفضل الله متمسكين بالقران منهجا والرسول صلى الله عليه وسلم قدوه ومعلما و ستحرر فلسطين برجال صادقين موحدين مرابطين عيونهم دوما الى المسجد الاقصى وجاهزون في اي وقت للجم المحتل وردعه وتحقيق النصر المؤزر بإذن الله.

وخلال كلمة المدربين قال الأخ أبو مصعب أحد الإخوة المدريبين القائمين على المخيم لقد قمنا على مخيمات طلائع المجاهدين والتي تحمل اسم ليوث الوعد في محافظات قطاع غزة والذي أشرفت عليها كتائب المجاهدين تأتي هذه المخيمات استمرارًا لمسيرة الإعداد وحشد الطاقات ورفع الهمم، وترسيخ معاني حب الأوطان، والاستعداد للتضحية من أجلها في قلوب النشء والشباب.
 
وأضاف أبو مصعب أن المخيمات تأتي في إطار تأسيس مرحلة جديدة من مراحل المقاومة والجهاد على أرض فلسطين، ، لاحتضان وتأسيس الجيل الجهادي القادم ، وتوحيد الجبهة الداخلية الجماهيرية من خلال الالتفاف حول فكر ومنهج المقاومة في تحرير فلسطين بقوة السلاح وترسيخ مبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة من خلال ذلك جاء اسم ليوث الوعد ليكون هؤلاء الطلائع ليوث الميدان ميدان العز والفخر والعطاء والتحرير بإذن الله تعالى.

وقال أبو مصعب أنه خلال فترة اقامة المخيمات قام مدربو الطلائع في كتائب المجاهدين بتنفيذ برامج تدريبية مكثفة للطلائع تخلل ذلك دروسًا عملية في استخدام مهارات الميدان المختلفة ومحاكاة لتنفيذ العمليات خلف خطوط العدو من خلال نماذج الأنفاق "التدريبية"، وكذلك التعامل مع الأسلحة الفردية وطريقة تفكيكها وصيانتها، والرماية عليها بالذخيرة الحية بهدف الاعتياد على استخدام السلاح وكسر حاجز الرهبة لدى طلائع المجاهدين وكذلك تخللت المخيمات العديد من برامج توعية دينية وصحية ووطنية وأمنية، وتدريب بدني وثقافة عسكرية، ومهارات الدفاع عن النفس، وبرامج الإسعاف والطوارئ، والتعامل مع الأزمات والكوارث


وفي ختام حديثه قال أبو مصعب وجدنا من خلال مرحلة الاعلان والتسجيل للمخيمات الإقبال الكبير على التسجيل في مخيمات طلائع المجاهدين برغم الألم والحصار والفقر، وُصف أنه رد عملي من شعبنا الفلسطيني على العدو  الصهيوني وأذنابه وداعميه، الذين يسعون من خلال مؤامراتهم إلى تصفية القضية الفلسطينية وكيّ وعي شعبنا الفلسطيني.

وخلال كلمة للمتدريبين شكر الإخوة في حركة المجاهدين والمدربين القائمين على المخيم وأكدوا على ضرورة الالتحاق بمثل هذه المخيمات لأني تأتي كمرحلة لتأسيس للطلائع للاتحاق بجيش التحرير وأن المخيمات تعلم الأشبال الصبر والعلوم الشرعية والأمنية.

​​