أهم الأخبار

أبرز ما تحدث به د. أسعد أبوشريعة أبوالشيخ خلال خطبة الجمعة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة في مسجد العودة وسط مدينة رفح

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
- مع إنتهاء عام هجري وبداية عام آخر لا بد لنا من وقفات ومراجعات، وغاية هذه الوقفة تصحيح المسار. - هذه الوقفة لعا بعد فردي بأن كل واحد منا أن يقف مع نفسه لقد إقترب أجله عام ماذا صنع خلال العام السابق. - فلنراجع أنفسنا كيف أداءنا للصلوات من حيث الدوام والمحافظة والخشوع، وكيف كانت صدقاتنا خلال العام . - ليقف كل منا مع نفسه كيف كانت أمانته وعهوده خلال العام، وكيف حال خوفه من الله عز وجل خلال العام. - ليقف كل منا مع نفسه كيف كان حال توكله على الله ، هل كان متوكلا على الله عز وجل أم على ماله أو عشيرته أو حزب. - لابد من المراجعة الجماعية المرتبطة بالهدف الجماعي ألا وهو الإنتصار على الأعداء ودخول المسجد الأقصى فاتحين إلى أين وصلنا ، لا بد لنا من مراجعات. - الهجرة النبوية أول أمر فعله النبي المآخاة بين المهاجرين والأنصار ، والمآخاة لا تكون بدون حب. - علينا أن نراجع أنفسنا في حب المؤمنين لبعضهم البعض ، ولتأليف القلوب لا بد من الإعتصام بكتاب الله عز وجل . - علينا أن نراجع أنفسنا مع حالة التآخي بيننا وحالة التواد والتراحم بيننا . { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا } - فانراجع أنفسنا ما حال الإعداد بمفهومه الشامل (التربوي والأمني والعسكري والسياسي) فالهجرة كانت تشمل الإعداد بمفهومه الواسع ، والإعداد شرط من شروط الإنتصار. - أول الإعداد كما هو في القرآن والسيرة الإعداد التربوي ، تمسك المسلمين بدينهم رغم كل أنواع العذاب والإغراء قال تعالى : { يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا }. - لنقف مع أنفسنا ما حال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ما حال دين الله في العبادات الشعائرية والتعاملية قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } - لنقف مع أنفسنا كم طبقنا من الصفات التي ذكرها الله عز وجل في القوم الذي سينصرهم قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ المائدة : 54 ]. - هل حب الله عز وجل لا يتقدم عليه ولا يساويه أحد، وهل رحمتنا للمؤمنين وعزتنا على الكافرين . - ما حال الجهاد في سبيل الله ، وحذر ربنا من التثاقل الى الأرض والرضاء بالحياة الدنيا، و ما حال كلمة الحق ، فكلمة الحق هي الكلمة التي منبعها القرآن أو توافق مقاصد آي القرآن . - لتصويب المبحث على القادة أن يعملوا كما أمر الله عز وجل ، وأما وقت النصر وعلى يد من هذه عند الله عز وجل ، فيستوي عندهم الشهادة أو النصر. - أحبابنا تفائلوا خيرا وإياكم واليأس، وتذكروا أن الله هو الذي يأْتِي الْأَرْضَ ينقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا، وأن الله هو الذي آوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ بعد أن كنتم قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ.