استشهد الناشط المقدسي مصباح أبو صبيح 40 عاما، اليوم الأحد، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في الشيخ جراح بالقدس، بعد إصابته 8 جنود ومستوطنين.
وكانت وكالة "معا" الفلسطينية، أعلنت أن أبو صبيح سلّم نفسه صباح اليوم الأحد لإدارة سجن الرملة لقضاء محكوميته البالغة 4 أشهر، بتهمة الاعتداء على شرطي بالقدس القديمة.
ولاحقت سلطات الاحتلال الشهيد أبو صبيح خلال الأسبوعين الأخيرين بالتوقيف والاعتقال والابعاد عن القدس الشرقية ومنعه من السفر، وصولا الى قرارها بتقديم موعد تسليمه نفسه لقضاء حكمه.
واعتقل أبو صبيح عام 2013 من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة الاعتداء على شرطي وتم الإفراج عنه، وفوجئ بإعادة فتح القضية ضده عام 2015، ليحكم بالسجن الفعلي مدة 4 أشهر، وحسب قرار محكمة "الصلح " الصادر قبل حوالي شهر، عليه تنفيذ القرار، منتصف الشهر الجاري.
وقال أبو صبيح قبل أيام: "قررت سلطات الاحتلال بضرورة تقديم موعد تسليم نفسي لقضاء الحكم الصادر بحقي، تحت التهديد باعتقالي وتحويلي للاعتقال الإداري".
ولفت الى أن سلطات الإحتلال لاحقته خلال الأسبوعين الأخيرين، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، وبآخر اعتقال أفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس الشرقية لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارا بمنعه من السفر لنهاية العام الجاري، منوها انه ممنوع من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر، وكان قد أفرج عنه نهاية العام الماضي.