طالبت الناشطة الإعلامية فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لنصرة زوجها الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، احتجاجاً على قرار الاعتقال الإداري بحقه.
وقالت شلش في اتصال هاتفي خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها جمعية واعد مع الأسير القيق، الاثنين، إنّ "زوجها تعرض للتحقيق القاسي والتعذيب الشديد لـ(22 يوما) متتالية، حوّل بعدها إلى الاعتقال الإداري، وأعلن خوضه إضراباً جديداً عن الطعام".
وأكدت شلش أن السبب الرئيسي في اعتقال زوجها الصحفي محمد القيق، هو دوره الفاعل في فضح جرائم الاحتلال، ونقل المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المختلفة.
وقال عبد الله قنديل المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى المحررين: إنّ "الأسير محمد القيق خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، لأنه يدرك ما ينتظر باقي الأسرى في المعتقلات الصهيونية".
وبين قنديل، أنّ الفلسطينيين يترقبون الخطوات العامة التي انتهى التجهيز لها من الحركة الوطنية الأسيرة، من ضمنها الإضراب العام عن الطعام حال لم يستجب الاحتلال لمطالب الأسرى قبل نيسان القادم.
ولفت المتحدث باسم جمعية واعد، أن قضية الأسرى تدق ناقوس الخطر أمام أبواب المؤسسات الدولية والفصائل الفلسطينية، مطالباً كافة أطياف الشعب الفلسطيني بالوقوف عند مسؤولياتها قبل انفجار الأوضاع.