شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، بإنشاء أنفاق ضخمة تحت الأرض لربط مستوطنات الضفة بـ"إسرائيل"، وذلك قبل الموعد المخطط له بأربعة أشهر.
ووفق القناة الصهيونية الثانية؛ فإن الأنفاق هذه تمتد في "تل أبيب" وبني باراك ورمات غان، وسيبلغ طولها 12 كيلومترا، بعمق 30 مترا تحت الأرض.
وقال وزير النقل الصهيوني يسرائيل كاتس إن 8 آلات حفر ضخمة ستعمل في المشروع.
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" كشفت في الـ31 من يناير الماضي، عن مشروع ضخم لربط مستوطنات الضفة بـ"إسرائيل"، عبر إنشاء بنية تحتية للنقل والمواصلات داخل الضفة، بتكلفة خمسة مليارات دولار، ويبدأ بعد 4 أشهر.
ووفقا لوسائل اعلام محلية"، فإن الصحيفة العبرية أوضحت أن المخطط الصهيوني يتطلب تطوير المواصلات بالضفة، وحفر أنفاق، وتقاطعات، وطرق مواصلات جديدة، وقطارات خفيفة، وطرق للحافلات العامة، لربط التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية بـ"تل أبيب" و"جوش دان" والقدس.
وقالت الصحيفة، إن الكيان سيستثمر ما قيمته 5 مليار دولار في البنية التحتية، بمشروع المواصلات، ومد سكك حديد، وبنى تحتية من الخط الأخضر للقدس، وبناء وحدات استيطانية في "بيت شيمش" و"تسور" و"هداسا" في القدس المحتلة.