منعت شرطة الاحتلال صباح الأحد، الشبان من هم دون الـ35 عامًا من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وعززت شرطة الاحتلال من انتشار وحداتها الخاصة وقوات "حرس الحدود" في محيط وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى.
وبالتزامن مع ذلك، سمحت الشرطة لأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين باقتحام ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس إن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيطه، ومنعت دخول الشبان من هم دون الـ35 عامًا، وفرضت قيودًا على دخول النساء.
وأوضح أن 223 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ فتح باب المغاربة عند الساعة السابعة والنصف صباحًا على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأضاف أن أحد المستوطنين أدى صلاة علنية بصوت عال في منطقة باب الرحمة شرق الأقصى، إلا أن الحراس تصدوا له وتم إخراجه من المسجد، مشيرًا إلى أن المقتحمين تلقوا خلال اقتحاماتهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.