يواصل نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال ، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة" وذلك احتجاجًا على الإجراءات التعسفية بحقهم.
وفي آخر تطورات الإضراب، انضم عدد من الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال في إضراب الكرامة، حيث أصدرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين بيانا أكدت من خلاله بمشاركة ثلاثة أسرى أردنيين الحركة الأسيرة الفلسطينية الإضراب عن الطعام، والأسرى هم: رياض صالح وعبدالله أبو جابر ورأفت العسعوس.
يذكر أن عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، يبلغ 23 أسيرًا.
فيما أعلن الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية الامتناع عن شرب الماء في السابع من أيار/مايو الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي.
وأكد الأسرى في رسالة لهم، وفق اللجنة الإعلامية للإضراب، أن هذا القرار جاء ردًا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبه العادلة.
ومن المقرر اليوم الأربعاء، أن تنظر المحكمة العليا للاحتلال في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.
وفي السياق، تستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لا سيما عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم.
إلى جانب، مصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.