كشف عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان حكومة الاحتلال تقوم بصرف رواتب شهرية منتظمة للسجناء وللمجرمين الصهاينة الذين ارتكبوا مجازر وعمليات قتل بحق المدنيين الفلسطينيين، إضافة الى توفير العناية الاجتماعية لعائلاتهم والمتابعة القانونية لهم.
وقال قراقع حكومة الاحتلال تصرف راتبا شهريا منتظما للقاتل "عامي بوبر" الذي ارتكب مجزرة "دموية" بحق 7 عمال فلسطينيين يوم 20/5/1990 في منطقة "ريشون ليتسيون" قرب تل ابيب، وجميع الشهداء العمال من غزة حيث تم اعدامهم على يد المجرم "عامي بوبر" خلال انتظارهم وصول اصحاب العمل ، وكان يرتدي الزي العسكري عندما اطلق النار عليهم.
وأشار إلى ان الارهابي عامي بوبر الذي حكم بالسجن المؤبد تم تخفيض حكمه وسيطلق سراحه الشهر القادم، وانه يعيش حياة الترف داخل سجنه ، حيث تزوج وانجب وهو داخل السجن، وسمح له عدة مرات بزيارة بيته.
وقال قراقع حكومة الاحتلال تمول الارهابيين اليهود ومنظماتهم المتطرفة ماليا واجتماعيا وقانونيا ومن خلال جميعات مرخصة من حكومة الاحتلال مثل جمعية "حنينو" وجمعية "اليد اليمنى وغيرها.
أقوال قراقع جاءت في سياق رده على الهجمة الصهيوينة المسعورة ضد مخصصات الاسرى والشهداء الفلسطينيين، تحت ادعاء "تمويل الارهاب" موضحا ان حكومة الاحتلال اكبر ممول للارهاب الرسمي في منطقة الشرق الاوسط، وانها تضع لأعمال الارهابيين اليهود غطاء قانونيا واجتماعيا، وتمارس الدفاع عنهم وحمايتهم، اضافة الى اعتبار اعمالهم الارهابية مشروعة.