تاريخ النشر : 2011-06-29
الشرطة البريطانية تعتقل الشيخ "رائد صلاح" أثناء قيامه بزيارة للعاصمة لندن
أكدت الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي داخل الخط الأخضر صباح اليوم الأربعاء اعتقال رئيسها الشيخ رائد صلاح على أيدي الشرطة البريطانية في ساعة متأخرة من مساء أمس واتهمت الاحتلال بالمسؤولية عن هذا الاعتقال.
وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات عبر موقع الحركة الالكتروني "فلسطينيو 48" إن الاعتقال هو "قرار صهيوني بتنفيذ بريطاني، وهو اعتقال سياسي من الدرجة الأولى وجاء بناء على ضغط اللوبي الصهيوني – البريطاني".
وأضاف نجيدات أن "هذا الاعتقال لن يثنينا عن قول الحقيقة حول قضيتنا الفلسطينية ومواجهة الرواية الصهيونية التي تضلل الشرق والغرب".
وذكر موقع "فلسطينيو 48" الالكتروني إن الشرطة البريطانية اعتقلت صلاح عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس ولدى عودته من مدينة ليستر بعد لقاءات سياسية.
ويزور الشيخ صلاح لندن بدعوة من مرصد الشرق الأوسط الحقوقي الذي يتابع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحركة الإسلامية إنه كان يتعين على الشيخ صلاح التقاء وسائل إعلام بريطانية وعقد لقاء مع أعضاء في البرلمان من حزب العمال البريطاني ولقاءات في مؤسسات أكاديمية ومع أبناء الجالية الفلسطينية.
واضافت الحركة الإسلامية إنه تم توكيل محام للدفاع عن الشيخ صلاح وأنه يواجه حاليا خياران، إما الإبعاد الفوري عن الأراضي البريطانية أو متابعة قضيته التي قد تستمر لمدة أيام أو أسابيع سيبقى خلالها في السجن.