غزة - المكتب الاعلامي:
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عقد المجلس الوطني في الضفة المحتلة وبتركيبته الحالية بمثابة امعان في سياسة التفرد بالقرار الوطني دون مشاركة الكل الفلسطيني، ويمثل نبذاً لكل الاتفاقات والتفاهمات السابقة.
وأكد "د. سالم عطالله" عضو مكتب الامانة العامة لحركة المجاهدين ، في تصريح صحفي اليوم أن إصرار السلطة على عقد المجلس في الضفة المحتلة دون توافق وطني وتحت حراب الاحتلال هو مرفوض من الكل الوطني لأن ذلك يجعل حضور المجلس مرتبط بالمزاج الصهيوني.
وتساءل عطالله "كيف يمكن مواجهة صفقة القرن بخنق غزة ومنع الحياة عنها وبالمضي بالانفراد بادارة المؤسسة التي يجب أن تمثل الكل الفلسطيني؟"
وأضاف عطالله أن الاستمرار بالتفرد بالقرار السياسي يخدم ما تسمى بصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وتزيد الحالة الفلسطينية تعقيدا وصعوبة ولا يخدم قضايا شعبنا المتمسك بمسيرة العودة الكبرى وبحقه في التحرير الشامل بإذن الله.
وختم عطالله حديثه مشدداً على ضرورة عقد حوار وطني جدي يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية تمثل الكل الوطني دون استثناء، للاستفادة من جهود الجميع للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.