واستهجن الأستاذ/ مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين في غزة هذه التصريحات التي تتساوق مع الإرادة الأمريكية والصهيونية، مبدياً استغرابه من أن يصدر من ولي العهد خادم الحرمين الشريفين مثل هذه التصريحات المشبوهة.

وأضاف عزيز "نقول لمن يقول للشعب الفلسطيني اخرسوا أن قضيتنا العادلة والتي جاهد وناضل من أجلها شعبنا الفلسطيني ومعه أحرار العالم لا تحتاج من أحد أن يكون وصياً عليها وأن يتثاقل من حملها، فمن لا يريد أن يكون شريكا في هذا الشرف فعليه أن لا يطعن المقاومة الفلسطينية في الظهر" .

وأكد عزيز أن هذه التصريحات تمثل تجديداً لوعد بلفور المرفوض ولكن بلسان عربي هذه المرة، لأن حالة الحفاظ على العروش تجعل من يسعى إليها يمكن ان يفرط بأرض المسلمين وأرض فلسطين ليست كأي أرض في هذا العالم.

واعتبر عزيز أن مدى الابتهاج الذي ابداه الإعلام الصهيوني من تصريحات ولي العهد السعودي هو نتاج طبيعي لحالة السعي الدائم للتطبيع مع هذا العدو الصهيوني، مؤكداً أن التطبيع هو خيانة للأمة العربية والإسلامية وخيانة لحقوق المسلمين في أرض فلسطين المباركة.

وفي ختام حديثه دعا عزيز الأمة العربية والاسلامية لرفض وبقوة كل هذه التصريحات، ووقف هذه المهاترات وهذا التصرف اللامسؤول الذي صدر بديلاً عن أصوات أخرى داعمة للحق الإسلامي والعربي في أرض فلسطين.