تاريخ النشر : 2009-08-13
المطالبة بتهيئة أجواء صحية للأسرى للحفاظ على سلامتهم من الأمراض المعدية
المطالبة بتهيئة أجواء صحية للأسرى للحفاظ على سلامتهم من الأمراض المعدية
أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين، بأن البيئة والجو العام في السجن والطريقة المتبعة لتفتيش أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية غير صحية.
وبحسب ما أفادت به الصحفية إكرام التميمي شقيقة الأسير صدقي التميمي على إثر زيارتها له في سجن "هداريم" فقد بينت أن الازدحام أثناء التفتيش وارتفاع درجة الحرارة وعدم التهوية سيكون له تأثير سلبي على صحة الزائرين والأسرى، وخاصة الخوف من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير, والأمراض الأخرى المعدية بين الزائرين للافتقار لوسائل السلامة العامة أثناء الزيارة.
وأشارت التميمي إلى وجود طبيبات فلسطينيات كن في زيارة ذويهم الأسرى، أشرن إلى الجو الموبوء أثناء الزيارة، وعدم اكتراث إدارة السجن بتوفير مكان صحي أثناء الزيارة، مما قد يكون له أثر كبير بنقل أمراض من الأسرى إلى ذويهم أو العكس.
وقد شكت زوجات الأسرى ذوي الأحكام العالية من تعرضهم للتفتيش العاري قبل الزيارة من قبل المجندات الإسرائيليات دون داعي وبأن ما يجرى أثناء الزيارة من تفتيش مخالف لحقوق الإنسان, وطالبن بالتدخل العاجل من الصليب الأحمر,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الصحة العالمية بتفقد كل الإجراءات المتبعة أثناء الزيارة للحفاظ على سلامة الأسرى وأهلهم أثناء الزيارة وخاصة كبار السن منهم والأطفال.
ولدى استفسارها عن رأي الأسرى في انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح, أكدوا على دعمهم للمؤتمر السادس، وطالبوا بتمثيل الأسرى في اللجان المنتخبة بالتعين في المجلسين المركزي والثوري، وبأن تكون قضية الأسيرات والأسرى كافة وبمختلف انتماءاتهم السياسية في سلم الأولويات لأي مفاوضات قادمة, حتى تحريرهم من قيد الأسر البغيض, وليكون لهم الدور الريادي في بناء الوطن حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبالثوابت الوطنية والشرعية الدولية وسلطتنا الوطنية وقيادتها الحكيمة واستمرارا ًلنهج القائد الرحل أبو عمار.
وطالب ذوي الأسرى من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية العمل على زيارة السجون للإطلاع على الأجواء العامة التي تتم فيها الزيارات وكذلك للاطلاع على الأقسام التي يعيش فيها الأسرى بما فيها الغرف والزنازين وغرف الزيارات التي تفتقر لأدنى مستويات البيئة الصحية.