ومن جهته قال مسؤول مكتب الحركة في قطاع غزة د. نائل أبو عودة "أبو زياد" في كلمة الهيئة الوطنية العليا أنه:

أبو عودة: يأتي هذا الحراك الخامس والعشرون في ظل هذا التوقيت الحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية والذي يحمل هذا العنوان بأن غزة ستنتصر على محاصريها.

أبو عودة: نقول بكل فخر واعتزاز ومعنا هذه الجماهير التي خرجت اليوم بقدها وقديدها تحمل رسالة واضحة مفادها إلى كل المحاصرين وإلى كل المتآمرين وإلى كل من يسعى جاهدا الى تصدير الأزمات إلى الجبهة الداخلية الفلسطينية.

أبو عودة: هؤلاء المحاصرين لم يكتفوا بتشديد الخناق وظلم اهل غزة والمتاجرة بمعاناة أهلنا في قطاع غزة إلا انهم أبوا إلا أن يصدروا الأزمات لضرب الجبهة الداخلية و ضرب رأس المقاومة في غزة.

أبو عودة: برغم كل الصفقات المشبوهة وبرغم كل من يتآمر لتصفية القضية الفلسطينية نقول بأن أهلنا في قطاع غزة اليوم بهذا الصمود الأسطوري هو رد واضح ورد إلى كل من يريد اسقاط رأس حربة هذه الأمة رأس المقاومة في غزة.

أبو عودة: ليس عملية سلفيت بالبعيدة عندما قام هذا المجاهد البطل عمر أبو ليلى بضرب خاصرة هذا العدو هذه الخاصرة الضعيفة هي رسالة أيضا لهذا الاحتلال والى أعوان هذا الاحتلال بأن كل من يريد تفجير الأمور والوضع من خلال استغلال حاجات الناس فان الشعب الفلسطيني اليوم بات موحداً خلف المقاومة.

أبو عودة: هذه الجماهير اليوم بهذا الحراك البحري الخامس والعشرون هي رسالة واضحة إلى كل المتآمرين بأننا سنسقط هذا الحصار وستسقط كل المشاريع المشبوهة وسيبقى أبناء شعبنا هم من يمثلون تاج العز والفخار في مواجهة كل مشاريع التصفية.

أبو عودة: نحن في المقاومة ومعنا أحرار الشعب الفلسطيني ومعنا كل أبنائنا نؤمن بأن القوة والميدان هي من تصنع المعادلات السياسية وليس مشاريع المهادنة والتفاوض مع هذا الاحتلال.

​