تدبرُ سنةُ اللهِ عزَ وجلَ في التآكلِ التدريجي لقوةِ وهيبةِ الصهاينةِ.
بقلم/ أ. يوسف أبوزياد عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية.
قال تعالى:
{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } [ الرعد : 41 ].
١_ في عامِ (١٩٨٧م) قامت إنتفاضةُ الحجارة، والتي بسببِها خرجَ الصهاينةُ من داخلِ مدنِ القطاعِ إلى المغتصباتِ الصهيونيةِ وإلى خارجِ مدنِ القطاعِ في عام (١٩٩٤م)، وكذلك من مدينة أريحا .
٢_ وفي عامِ (٢٠٠٠م) قامت إنتفاضةُ الأقصى، وعلى إثرِها خرجَ الصهاينةُ من كلِ قطاعِ غزةِ عامَ (٢٠٠٥م).
٣_ في عامِ (٢٠١٢م) قامت حربُ الأيامِ الثمانيةِ، وقُصفت فيها تلُ الربيعِ المحتلةِ، وأساءَت المقاومةُ وجهَ الاحتلال، وكان على إثرها تراجعَ نفوذُ العدوِ على السلكِ الفاصلِ الذي سيزولُ بإذنِ اللهِ.
٤_ في عامِ (٢٠١٤م) قامت حربُ ٢٠١٤م التي أَظهرَت تراجعاً للعدوِ، وكانت هزيمتُهُ جليةً، وأنشأ شارعُ (جكر)، وأصبحَ المواطنون يزرعون أراضيهِم على الحدودِ التي ستزول بإذن الله، والمقاومةُ تنشرُ جنودَها أمامَ العدوِ، تراقبُ وترصدُ أمامَ أعينِ العدوِ، والعدوُ لا يستطيعُ فعلَ شيءٍ.
٥_ في عامِ (٢٠١٨م) كانت عملياتُ اقتحامِ الشبابِ الثائرِ للسلكِ الزائلِ، وكسرِ هيبةِ الكيانِ، ودبِ الرعبِ في قلوبِ جنودِه في مسيراتِ العودة.
٦_ في عامِ (٢٠٢١م) بادرَت المقاومةُ بمعركةِ سيفِ القدسِ، وحققَت وحدةَ الشعبِ الفلسطيني في القدسِ والضفةِ والداخلِ المحتلِ وغزة، وكانت عبارةً عن نموذجٍ مصغرٍ لمعركةِ التحريرِ .
٧_ في عامِ (٢٠٢٢م) كانت معركةُ الإراداتِ، التي فرضت فيها المقاومةُ شروطَها، وقامت شرطةُ الكيانِ بمنعِ المغتصبين من ذبحِ القرابينِ في ساحاتِ الأقصى ورفعِ العلمِ الصهيوني.
الخلاصة/
أيّها الفلسطينيُ المسلم، أنتَ في تقدمٍ لبناءِ قوةِ الردعِ وفرضِ الإرادةِ، والعدوُ في إنتقاصٍ من قوتهِ وإرادتهِ، فإن سنةَ اللهِ الإنتقاصُ التدريجيُ من الكيانِ .