حركة المجاهدين الفلسطينية: نستنكر وبشدة جريمة الاعتقال والاختطاف التي نفذتها أجهزة أمن السلطة بحق المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس، ونطالب بضرورة الافراج الفوري عنهم.
- نؤكد أن هذه الحملات التي تقودها السلطة في الضفة هي ضربة لجهود الحوار الفلسطيني الذي تقوده الجزائر الشقيقة، وتكريس عقيم للتنسيق الأمني المنبوذ بهدف تكبيل يد المقاومة في الضفة.
- نؤكد أن اعتقال المقاومين والمطاردين في الضفة سلوك لا وطني ولا أخلاقي يصب في صالح الاحتلال فقط، ومن غير المقبول استمرار هذه السياسة الآثمة في ظل تصاعد وامتداد المقاومة في كافة أنحاء الضفة.
- ندعو الشرفاء والأحرار من أبناء الأجهزة الأمنية للتوقف الفوري عن تنفيذ قرارات التنسيق الأمني باعتقال المقاومين واطلاق النار على أبناء شعبهم الذين خرجوا رفضاً لجريمة اعتقال المطاردين في نابلس.
- نترحم على روح المواطن/ فراس يعيش (53 عاماً) الذي ارتقى إثر إصابته على يد قوات السلطة خلال الاحتجاجات التي شهدتها نابلس بعد اعتقال المطاردين، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
"حركة المجاهدين الفلسطينية"
الثلاثاء ٢٤ صفر ١٤٤٤.
الموافق ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢م.