غزة – المكتب الإعلامي:
قامت حركة المجاهدين الفلسطينية في ساحة غزة ومركز رواد لتطوير الأداء بتخريج دورة في المبادئ السياسية بمعدل 40 ساعة للأخوات في دائرة العمل النسائي للحركة.
وخلال كلمة للدكتور أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية بارك فيها العملية البطولية التي نُفذت في مغتصبة ارئيل والتي ترتبط ارتباطاً فكرياً سلوكياً منهجياً بين مقاوم لا يمتلك الكثير من الأسلحة ولكن يمتلك الكثير من الايمان والإرادة والعزيمة التي مصدرها كتاب الله عز وجل.
وشدد أبو الشيخ في حديثه قائلا ان هذه العملية لم تكن لتحدث لو لم تكن هناك أمهات ربت هؤلاء الشباب زوجات حثت ازواجهم على الصبر في هذا الطريق ولولا ان هناك موائد تربت عليها هؤلاء الشباب
واستذكر أبو الشيخ شهداء الحركة الذين بدمائهم سطرت الحركة مشوارها الطويل وراكمت عملها
الذي لم يحدث لولا أنين الجرحى وقائمة الأسرى الطويلة في سجون الاحتلال نسأل الله عز وجل الافراج القريب عنهم
وقال أبو الشيخ ان طريق التحرير واضح وصريح ونحن اتخذنا من كتاب الله عز وجل منهجا ودستورا فكرا وسلوكا تطبيقا عمليا على ارض الواقع، فهذا المنهج ليس محتكرا على الرجال دون النساء.
وقال أبو الشيخ تكتمل اعمال الحركة عندما يكون هناك اخوات مضوا على هذا الطريق بوعي وليس دون ان يكون اليهم سبيلا من الرشاد
وشدد أبو الشيخ في حديثه على ان معركة الوعي بيننا وبين العدو الصهيوني هي أصعب واشد من المعركة العسكرية والأمنية وهي الأهم فلا نستطيع ان ننتصر بجيل جاهل لا يعلم جوانب الأمر وكيفية إدارة الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي ختام حديثه حيا أبو الشيخ الأخوات اللاتي خضن هذه الدورة والتزمن لكي يزيدوا من وعيهن ونتمنى ان يوفقهن في هذه الحياة وان يدخلنا ويدخلهن الجنة.
وخلال كلمة للأستاذ مؤمن عزيز مدير مركز رواد لتطوير الأداء أكد أن معركتنا الأساسية مع الاحتلال هي معركة الوعي والارادة التي تتطلب عمل مبني على علم ودراية.
وشدد عزيز أن الهدف من انشاء المركز هو الارتقاء بأداء الكادر الحركي من الرجال والنساء من النواحي الإدارية والسياسية ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في التعامل مع المكونات الأخرى في المجتمع.
وأوضح عزيز ماهية الدورة السياسية التي تلقتها الأخوات موضحاً أهميتها وموادها، مؤكداً أن الأخوات المشاركات أظهرن حرصاً واضحاً على حضور الدورة والمشاركة الفاعلة في محاضراتها.
وخلال كلمة للأستاذة/ داليه أبو طاحون عضو دائرة العمل النسائي في حركة المجاهدين أكدت فيها على إهتمام حركة المجاهدين بالمرأة التي أولت اهتمامًا كبيرًا للعمل النسائي في مختلف المجالات السياسية والتربوية والدعوية والأمنية وغيرها.
وأكدت أبو طاحون على أن المرأة كانت إلى جانب المجاهدين، منذ اللحظة الأولى لتأسيس الحركة، وأن هذا الطريق لا يمكن الوصول إليه إلا بمعية من الله وتوفيقه واخلاص الصادقين من ابنائنا وبناتنا قيادة وجند.
وشددت أبو طاحون على ان المرأة في المجاهدين لها دور نافذ في توجيه المرأة واستيعابها وتوعيتها دينياً ووطنيا من خلال التربية والإعداد في المساجد وحلقات العلم والدعوة والتحفيظ والعمل الخيري والأهلي والتنموي للنهوض بالأسرة الفلسطينية على كل المستويات
وفي ختام حديثها وجهت أبو طاحون التحية للأخوات الخريجات على حرصهن على العلم والتعلم كما وجهت التحية للأخوة في مركز رواد لتطوير الأداء والمدربين.
وخلال كلمة للأخت نرمين السيد متحدثة فيها عن الخريجات تقدمت بالشكر الجزيل للإخوة في حركة المجاهدين ودائرة العمل النسائي وطاقم التدريب القائم على إنجاح هذه الدورة التي تسعى إلى تأهيلهن في العمل السياسي.
وأضافت السيد ان هذه الدورة خرجت طاقماً من الأخوات مؤهلاً وعلى مستوى عالي من الفهم والوعي السياسي للساحة الفلسطينية، ووضحت الرؤية الحقيقية التي يجب يدار من خلالها ساحة الصراع القائم بين الحق والباطل على أرضنا الفلسطينية، في ظل التخاذل الواقع في وطننا العربي وانظمته التي من المفترض ان تكون الدرع الأول والحامي اتجاه قضيتنا الفلسطينية.
وفي في ختام حديثها اكدت السيد على نسعى دائما الى رضا الله عز وجل في هذا الدرب الطويل المليء بالصعاب والعقبات وصولا الى مقدساتنا وارضنا المحتلة وان يكرمنا الله جميعا لصلاة فيها صلاة الفاتحين.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات وللدروع على الخريجات.