تاريخ النشر : 2011-10-30
قتيل وعشرون إصابة بسبب تواصل سقوط الصواريخ المقاومة
أعلنت مصادر طبية صهيونية مقتل صهيوني يبلغ من العمر 50 سنة متأثرا بجراحه خلال تلقيه العلاج في مستشفى برزيلاي بعد إصابته في بطنه بشظايا صاروخ غراد أطلق من قطاع غزة وأصاب سيارته عندما كان يسير على أحد شوارع مدينة المجدل.
وكان أكثر من عشرين صهيوني أصيبوا بجراح مختلفة نتيجة سقوط عدد من صواريخ الغراد في المدن والبلدات المحاذية لقطاع غزة, فيما لحقت أضرار مادية بعدد من المباني.
ففي مدينة أسدود أعلنت مصادر طبية إصابة فتاتان تبلغان من العمر 15و 18 سنة بجراح طفيفة نتيجة سقوط صاروخ غراد بالقرب من منزلهما شمال المدينة.
وفي وقت لاحق سقط ثلاثة صواريخ من طراز غراد أحدها أصاب مرئاب مبنى مكون من تسع طوابق مما أدى إلى إصابة صهيوني بجراح متوسطة وإصابة عدد آخر بجراح طفيفة, كما احترقت ست سيارات بالكامل كانت متوقفة بالمرئاب.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في أوفوكيم وسقط بعدها صاروخين في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.
كما سمعت صفارات الإنذار في بئر السبع والمجلس الإقليمي بنيه شمعون في النقب ومدينة أوفوكيم, كما سقط صاروخان عصر أمس في منطقتي غان يافنيه وأشدود أصاب أحدها مدرسة دينية مما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين بحالات هلع.
وأجرى رئيس الأركان الصهيوني الجنرال بيني غانتس جولة مشاورات مع كبار القادة في الجيش بخصوص التصعيد الحالي على الجبهة الجنوبية, كما اجتمع مساء أمس مع قادة الأجهزة الأمنية الصهيونية لمناقشة سبل الرد.
وفي المقابل أصدرت قيادة الجبهة الداخليه الصهيونية تعليمات جديدة حول سبل الاحتماء من الصواريخ, وأعطت تعليمات لسكان المناطق التي تبعد 40 كلم عن قطاع غزة بالتزام الغرف المحصنة والبقاء في البيوت.
وأعلن في بئر السبع عن إلغاء مظاهرة احتجاجية كانت حركة الاحتجاج الاجتماعي تعتزم تنظيمها في المدينة بسبب الأوضاع الأمنية المتردية.
كما قررت السلطات المحلية في المناطق الجنوبية تعليق الدراسة اليوم في المؤسسات التعليمية بعد سلسلة مشاروات أجريت هذه الليلة لتقدير الموقف بمشاركة عناصر أمنية.