تاريخ النشر : 2011-11-11
الجيش الصهيوني ينوي زيادة قواته في الضفة ومناطق الحدود
كشفت صحيفة هارتس الصهيونية ان جيش الاحتلال الصهيوني يخطط لتجنيد جزء من قوات الإحتياط بصورة استثنائية وزيادة عديد قواته النظامية والاحتياطية في مناطق الحدود والضفة الغربية ابتداء من العام المقبل.وأفادت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة بأن الجيش الصهيوني سيزيد عديد قواته في المناطق الحدودية والضفة الغربية بنسبة 20%، ولهذه الغاية فإن الجيش سيستدعي 10% من كتائب الإحتياط لخدمة عسكرية استثنائية وتتعدى الحدود التي ينص عليها "قانون الإحتياط".ويفسر الجيش الصهيوني الخطة بحدوث تغييرات عند حدود الكيان وخصوصا الوضع عند الحدود مع مصر، وأنه خلال الشهور الأخيرة تصاعدت الأنشطة المسلحة في الجانب المصري من الحدود وكانت ذروتها الهجوم الذي نفذه مسلحون في شهر آب/أغسطس الماضي.ووفقا للجيش الصهيوني فإن الأنشطة المسلحة في سيناء نابعة من حالة فوضى تسود سيناء ومن عدم قدرة السلطات المصرية على ضبط الوضع فيها.وقالت الصحيفة إن الجيش الصهيوني قلل مؤخرا من قواته في الضفة الغربية بعد أن كان زادها بشكل كبير في الشهور الماضية بدعوى التخوف من حدوث تصعيد أمني وتنظيم مظاهرات بالتزامن مع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة كاملة العضوية.وأضافت الصحيفة أن هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني تتحسب الآن من احتمال حدوث تصعيد أمني في الضفة الغربية العام المقبل، ولذلك فإنها ستنقل مجددا قوات إلى الضفة ومنطقة الشريط الحدودي مع قطاع غزة.وقالت الصحيفة أن هيئة الأركان العامة ولجنة الخارجية والأمن تجريان مداولات في الفترة الأخيرة من أجل التصديق على استدعاء الإحتياط.