تاريخ النشر : 2011-12-19
شركـة الكهـرباء "الإسرائيلية" توقع عقداً لشراء الغاز من "تامار
اتفقت شركة الكهرباء الإسرائيلية المملوكة للدولة على شراء غاز طبيعي بـ8 مليارات دولار من الشركاء الذين يقومون بتطوير حقل "تامار" البحري في البحر المتوسط قبالة سواحل إسرائيل.
وقالت الشركة في بيان لبورصة تل أبيب، أمس، إن الصفقة تتضمن شراء نحو 3 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا لمدة 15 عاما اعتبارا من منتصف 2013 وأضافت: إن سعر الغاز لن يرتبط بتقلبات الأسعار العالمية لضمان استقرار الأسعار.
وأشارت إلى أن سعر الشراء سيتيح تمويل حقل تامار.
وتقوم مجموعة بقيادة "نوبل إنرجي" بتطوير حقل "تامار" الذي يحوي نحو 4ر8 تريليون قدم مكعبة من الغاز، ومن المتوقع أن يصل الغاز الطبيعي المستخرج من حقل "تامار" إلى إسرائيل في 2013 وأن يمدها باحتياجاتها من الغاز لما يزيد على 15 عاما.
وهناك حقل آخر على مقربة وهو "لوثيان" ويبلغ مثلي حجم "تامار" تقريبا، ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج في 2017.
وتملك "نوبل" حصة في "تامار" تبلغ 36% بينما تملك "إسرامكو النقب" 75ر28%، وتملك "أفنر" للتنقيب عن النفط و"ديليك دريلنج" 625ر15% لكل منهما، في حين تملك "دور" للتنقيب عن الغاز 4%.
وقالت شركة الكهرباء الصهيونية : إن غاز حقل "تامار" سيشكل نحو 30% من سلة وقودها في المستقبل المنظور.
وتأتي الصفقة التي تتطلب موافقة الشركاء في حقل "تامار" إضافة إلى الحكومة الصهيونية والجهات التنظيمية في الوقت الذي تواجه فيه شركة الكهرباء الصهيونية أزمة وقود نظرا لمشكلات في إمدادات الغاز من مصر.
وأغلق أنبوب الغاز الذي يمتد من مصر إلى إسرائيل عدة مرات هذا العام بسبب هجمات، كان آخرها فجر أمس، حيث أعلن مصدر أمني مصري أن خط أنابيب الغاز الطبيعي المصري الذي يؤدي إلى الكيان والأردن تعرض لعاشر تفجير هذا العام، لكن لم يندلع إي حريق لأن الخط الذي يمر في محافظة شمال سيناء معطل بسبب تفجير سابق.
وقع التفجير في مكان يبعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء والتي تقع على البحر المتوسط.
وكان ضخ الغاز في الخط أوقف يوم 28 تشرين الثاني لدى حدوث الانفجار السابق.