تاريخ النشر : 2012-01-19
اوروبا تطالب اسرائيل باطلاق سراح 123 اسيرا اعتقلوا قبل اوسلو
ذكرت تقارير صهيونية أن مندوبي دول أوروبية طالبوا الكيان بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من أجل تعزيز مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام حركة حماس، فيما دعا رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية بإعداد قائمة سوداء بأسماء مستوطنين متطرفين بهدف منع دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأفادت صحيفة "معاريف" إن مندوبين رفيعي المستوى من الدول الأوروبية مرروا رسائل إلى حكومة الكيان مؤخراً وطالبوها بالاستجابة لطلب عباس بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن المندوبين الأوروبيين قالوا إن طلبهم يأتي من أجل منع الفلسطينيين من تفجير المحادثات الاستكشافية بين الاحتلال والفلسطينيين الجارية في العاصمة الأردنية عمان.
وأضافت أن مندوبي الاتحاد الأوروبي طالبوا الاحتلال بالإفراج عن 123 أسيرا فلسطينية من حركة فتح وتم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، في العام 1993.
ووصفت قسما من هؤلاء الأسرى بأن "أيديهم ملطخة بالدماء" في إشارة إلى ضلوعهم بهجمات أدت إلى مقتل وإصابة صهاينة.
ويتوقع أن تزور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الاحتلال الأسبوع المقبل وتطرح مطلب إطلاق سراح الأسرى أمام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحضه على الموافقة على الإفراج عن أسرى وتنفيذ خطوات تجاه السلطة الفلسطينية.
وقالت "معاريف" إن نتنياهو يرفض في هذه المرحلة الاستجابة للطلب الفلسطيني ويعتبره شرطا مسبقا، لكنه قد يوافق على خطوات أخرى مثل توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالمنطقة "ب" في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الإدارية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية بموجب اتفاقيات أوسلو.
من جهة ثانية قال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إن رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية أعدوا وثيقة تضمنت توصيات متنوعة غايتها تعزيز وجود السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية وممارسة ضغوط على إسرائيل من أجل تغيير سياستها بالضفة الغربية.
وتقضي إحدى التوصيات بإعداد قائمة سوداء بأسماء مستوطنين متطرفين من أجل منع دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتقضي توصية أخرى بسن قوانين في دول الاتحاد الأوروبي تمنع تحويل أموال من متبرعين في هذه الدول إلى منظمات استيطانية للكيان تنشط بمجال البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.
ويطالب رؤساء البعثات الأوروبية بوقف حراستهم من جانب حراس ورجال أمن الاحتلال لدى زيارتهم للقدس الشرقية وافتتاح مقرات فلسطينية في القدس الشرقية وتشجيع مسئولين فلسطينيين على زيارة دول الاتحاد الأوروبي ومحاربة بيع منتجات المستوطنات بالدول الأوروبية.