تاريخ النشر : 2012-02-23
في الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الاسد الثائر:كتائب المجاهدين تعاهد الله ورسوله على مواصلة المشوار
بسم الله الرحمن الرحيم
لأجل الله تبذل الأرواح, ويقدم النفيس وهل هناك جود يضاهي النفس والمال والولد, ولأن الغاية هي الله والثمن هو الجنة؛ رخصت الروح واندثرت كل المغريات في سبيل الوصول, لكن الوصول لابد له من وسيلة فكانت كتائب المجاهدين حاضنة المجاهدين ونور المؤمنين نحو الجنة وهكذا قدمت الكتائب مجاهداً من فرسانها... رجلاً من رجالاتها الأشداء... وبطلاً من أبطالها شهدت له نوازل الحق وميدان الجهاد, فكان شهيدنا يوسف أسد الثأر اخترق كافة تحصينات العدو العسكرية ليرسم أبهى صورة لبطولات المجاهدين في هذه الأرض المباركة منفذ العملية الاستشهادية فيما كان يعرف بمغتصبة نتساريم. انه فارس كتائب المجاهدين
الاستشهادي المجاهد/ يوسف عطية أبو شريعة
الأسد الثائر
تصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد ابو فلسطين الذي امد الشباب بالنور في منطقه فكان بمثابة النور الذي يهدي العيون والأخ الذي يحنوا إليه خلانه وأصدقائه, ليشق بهذه البدايات الطريق نحو حياة جهادية مليئة بالألم والأمل .
كان يوسف دائماً يقول لوالدته أن رقمي 22 أو 23 وهي تقول له ما الذي تقصده فكان يقول لها بعد يومين تعرفين كل شيء، في مساء يوم الأحد 22/2/2003 خرج شهيدنا لم يعرف عنه أحد سوى ربه مسارعاً يسابق الشهادة إلا ان لقي ربه في في عمليه استشهادية بطولية في تاريخ 23/2/2003م.
وهكذا ودعت فلسطين فارسا من فرسان الجهاد والمقاومة وأحد أبرز مجاهدي كتائب المجاهدين فداءاً لعروس الأرض فلسطين وتلبية لنداء الحق وإعلاء لراية التوحيد.
فكتائب المجاهدين تعاهد الله ورسوله على مواصلة طريق ذات الشوكة فاما النصر واما الشهادة فهاهي فرسان الكتائب نستمد من خطاهم وخطوطهم التر رسموها لنا لنكمل مشروع الجهاد والاستشهاد.
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين