تاريخ النشر : 2012-08-26
وسط الكيان غير مستعد لمواجهة حرب
المكتب الاعلامي- وكالات :
كشف تقرير خاص أعدته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرته صباح اليوم الأحد، عن قلة عدد الملاجئ المحصنة في الأحياء القديمة الواقعة في منطقة "غوش دان" وسط "الكيان"، مشيراً إلى أنه وبالرغم من جميع التصريحات الصهيونية التي تؤكد استعداد "الكيان" لحرب مع إيران، إلا أن واقع المنطقة يؤكد غير ذلك.
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان المنطقة ويدعى "ميخائيل" ويسكن في المنطقة في حي الكرفانات في "بيت يام" منذ 20 عاماً قوله:" كل زائر للحي يمكن أن يتفاجئ من حجم الإهمال في هذا الحي، حيث أن عشرات العائلات "الصهيونية" تسكن هنا دون ملجأ أو مكان تحصين، وبالإضافة إلى ذلك كله هم يعيشون في وضع اجتماعي واقتصادي صعب للغاية".
وأضاف:" إذا سقط على هذه المنطقة صورايخ خلال أي حرب قادمة، ونشبت الحرائق، سيعاني سكان هذه المنطقة من مأساة حقيقية، وستشتعل النيران في مكان في المنطقة".
وفي رد بلدية "بيت يام" على مخاوف سكان المنطقة قالت البلدية:" إننا نعمل جاهدين لإيجاد مناطق آمنة لجميع سكان المنطقة وأيضاً لحي الكرافانات، وفي الوقت الحالي تتمتع المنطقة بملجئ كبير على بعد نحو 200 متر من الحي المذكور".
وأوضح التقرير أن المنطقة تعاني من نقص في عدد الكمامات الواقية حيث أن 61% من سكان المنطقة فقط مزودون بكمامات واقية، بالرغم من أن الإحصاءات الرسمية للبلدية تشير إلى أن 91% من سكان المنطقة مزودين بكمامات واقية.
وبين التقرير أن مدينة "بيت يام" ليست المدينة الوحيدة في وسط "الكيان" تعاني من قلة الملاجئ المحصنة، حيث أن مدينة "رمات" تعاني أيضاً من قلة المناطق المحصنة، ففي حي "غيفين" في المدينة نقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الحي "أمنون بنعلمان" قوله:" نحن وبوضوح غير جاهزون من ناحية المناطق المحصنة في الحي لأي حرب قادمة، أينما تذهب في هذا الحي لن تجد أي ملجئ".