تاريخ النشر : 2013-03-25
بحماية قوات الاحتلال...حاخام صهيوني ومتطرفون صهاينة يدنسون الاقصى الشريف
المكتب الإعلامي - وكالات
اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة.
وقال حراس الأقصى ، إن المجموعة الأولى ضمت 22 متطرفاً دخلوا الى ساحات الأقصى و أجروا جولات استفزازية وحاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية، إلا أن حراس المسجد والمرابطين منعوهم من ذلك.
وأشاروا، بأن "حاخاماً" تقدم إحدى المجموعات، في حين حاولت مجموعة أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد لكن الشرطة المُرافقة منعهتا تحسباً من ردات فعل المواطنين وطلبة مدارس القدس المحتلة الذين انتشروا في باحات المسجد منذ ساعات الصباح الأولى.
يذكر أن قيادات الجماعات اليهودية المتطرفة دعت أنصارها مؤخرا للتجمع في باحة حائط البراق لتنظيم مسيرات تخترق القدس القديمة وتقتحم المسجد الاقصى لتقديم "قرابين" لمناسبة عيد الفصح العبري الذي يبدأ مساء اليوم ويستمر عدة أيام.
رباط طلاب " مصاطب العلم"
إلى ذلك، فإن مئات طلاب وطالبات "مشروع إحياء مصاطب العلم" – الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"- من أهل القدس والداخل وعموم المصلين ينتشرون في أنحاء المسجد الأقصى، لكن قوات الاحتلال تحاصرهم وتقوم برصد كل تحرك لهم وتمنعهم من التحرك من أماكنهم.
وكانت "مؤسسة الاقصى" حذّرت في الأيام الأخيرة من أن المسجد الأقصى قد يتعرض لموجة من الاقتحامات الجماعية من قبل الاحتلال وأذرعه بمناسبة ما يطلقون عليه "عيد الفصح العبري".
وأكدت المؤسسة في بيان لها وزع على وكالات الانباء ، على ضرورة تكثيف التواجد اليومي الباكر في المسجد الأقصى؛ لأن المد البشري للاقصى بالمصلين هو الدرع الواقي للاقصى وحرمته.
فرض وقائع على الأرض
من جهة ثانية، تشهد مدينة القدس إجراءات أمنية مشددة كانت أعلنت عنها سلطات الاحتلال عشية عيد "الفصح العبري"، نشرت خلالها مئات العناصر من الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال في الشوارع والطرقات وعلى المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة للمدينة المقدسة، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، ونصب المتاريس والحواجز الشرطية والعسكرية المُفاجئة، والتدقيق ببطاقات المواطنين.
من جانبه، قال ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى، بأن الاقتحامات تزداد خلال فترة الأعياد، ويسعى اليهود لتكثيف وجودهم في هذه الفترة لإثبات حق مزعوم لهم".
وأكد الشيخ بكيرات، إلى أن سلطات الاحتلال تحاول فرض أمر واقع جديد في المسجد و تقسيمه زمانياً في المرحلة الحالية للوصول الى مرحلة التقسيم المكاني في المستقبل ، كما حدث في الحرم الإبراهمي الشريف بالخليل".