تاريخ النشر : 2010-01-26
تاركين خلفهم مئات الزنازين وآلاف الأسرى الفلسطينيين.. صهاينة يحيون ذكرى إبادة "فارشا"
اليوم الثلاثاء يصادف يوم إحياء ذكري تحرير معسكر الإبادة النازي ال65 في مدينة فارشا في بولندا حيث وصل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى المعسكر برفقة وزير خارجية العدو افيجدور ليبرمان وعدد آخر من وزراء حكومة الكيان حيث سيقوم نتنياهو والوزراء بزيارة متحف الإبادة الخاص بمعسكر فارشا النازي كما سيلق رئيس الكيان المحتل شمعون بريس كلمة في متحف الإبادة فارشا.
فإن كان قادة الاحتلال والشعب اليهودي يتذكرون ما فعله بهم هتلر كما يزعمون وإبادتهم في معسكرات فلماذا يفعلون ما فعله بهم هتلر بالشعب الفلسطيني منذ عام 1947 ولكن بشكل بطئي وبصورة أخرى .
فقادة الاحتلال يحيون ذكرى ما يصفونه تحرير معسكر الإبادة فارشا في بولندا ويبقون خلفهم آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في معسكرات الاعتقالات التي لا تختلف شكلها عن المعسكرات التي أقامها هتلر في أوروبا فما الفرق بين معسكر فارشا ومعتقل كتسيعوت في النقب حيث يعاني الاف الأسرى الفلسطينيين من المعاملة السيئة والبرد القارص شتاءا والحر الشديد صيفا,والزنازين والسجانين الذين لا رحمة في قلوبهم فما الفرق بين سجاني هتلر وسجاني براك ونتنياهو؟؟..
فإن كان هناك في بولندا معسكر واحد للإبادة فالاحتلال بنى العديد من معسكرات الإبادة للأسرى الفلسطينيين أن كان معسكر كتسيعوت أو عوفر أو عسقلان أو نفحه أو مجدو فكلها تشبه في شكلها معسكرات إبادة بكل معني الكلمة.