تاريخ النشر : 2013-08-20
"المجاهدين"جريمة حرق الاقصى وصمة عار لا تغسلها سوى ايادي المجاهدين
المكتب الإعلامي -خاصقالت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاربعاء في الذكرى الـ 44 لأحراق المسجد الاقصى المبارك على يد المتطرف الصهيوني دينيس مايكل إن هذه الذكرى الأليمة هي جرح نازف في جسد الأمة لن يمحوه تقادم السنين ومرور الأيام مؤكدة في الوقت ذاته على ان هذه الجريمة وصمة عار لا تغسلها سوى ايادي المجاهدينوخيارها الأوحد لاسترداد المقدسات هو خيار الجهاد والبندقية وما سوى ذلك فهي خيارات عبثية ومضيعة للوقت .وشددت على أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي افئدتنا اليها وان العدو لا يفهم إلا لغة القوة والحراب وتابعت فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني.ودعت الحركة الجميع للدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها الذين يعانون من ظلم وقهر الاحتلال الصهيوني ويجب أن تسخر كل الامكانيات و الجهود لها.كما حذرت الحركة في بيانها من المخاطر التي تحيط بالمسجد بالأقصى ومن اشتداد الهجمات الصهيونية بحقه لاسيما عمليات التدنيس المستمرة التي يقوم بها المغتصبين المتطرفين ناهيك عن الحفريات التي لم تتوقف إلى الآن . داعية شعبنا الفلسطيني للهبة بانتفاضة عارمة لتحمي المسجد الأقصى من الحقد المتقدم نحوه.
وطالب البيان الشعوب العربية الثائرة على الظلم من المحيط إلى الخليج لأخذ دورهم في الدفاع عن فلسطين وقدسها المباركة .وتوجهت بالتحية إلى أهلنا المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون بصدورهم العارية للعدوان الصهيوني المتكرر بحق القدس وأقصاها المبارك.