تاريخ النشر : 2010-02-16
مركز حقوقي:سلطات السجون تهدد الأسرى المحررين بالتصفية
أكد عدد من الأسرى المحررين لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون تعكر فرحة الأسرى المحررين عند الإفراج عنهم بأكثر من وسيلة، وفى بعض الأحيان تهددهم بالتصفية إذا ما عادوا للعمل النضالى بعد الإفراج عنهم.
وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في بيان إن إدارة السجن تمنع الأسير المحرر لحظة الإفراج عنه من وداع أصدقاءه وزملاءه وجيرانه الأسرى المتواجدين بأقسام أخرى في نفس السجن.
وأضاف بأنها تقتل فرحة الإفراج عن الأسير المحرر عند نقله قبيل الإفراج عنه ب 48 ساعة لغرفة انتظار في سجن آخر في حال عدم وجود بوسطة تقله لأقرب نقطة تفتيش على حدود غزة أو الضفة، مشيرا إلى أنها تؤجل الإفراج عن الأسير ليوم الأحد إذا ما تصادف يوم الإفراج عنه في يومي الجمعة والسبت تحت حجة عيد اليهود.
وأكد الأسير المحرر محمد أبو طير (30 عاما) من سكان بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس -والذي أمضى في سجون الاحتلال خمسة أعوام- أن إدارة سجن السبع قامت بسحب الرسائل وألبوم الصور الخاص به عند التفتيش على بوابة سجن السبع، وصادرت منه رسائل وهدايا حملها لأهالي أسرى قطاع غزة.
وأشار الأسير المحرر أبو طير إلى أن إدارة السجن لم تسلمه جواز سفره الخاص وأوراق مهمة أخرى كانت في الأمانات.
وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم أن ينقلوا صورة التعامل مع الأسرى المحررين وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم قبيل الإفراج عنهم بساعات.
ودعا الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية المهمة والحساسة.