تاريخ النشر : 2014-03-11
كتائب المجاهدين / كل الخيارات مفتوحة وقابلة للتنفيذ في أي معركة قادمة
المكتب الإعلامي - خاص قالت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الاغتيالات والانتهاكات الذي يرتكبها العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة مجاهدين في مدينة رفح هي وصمة عار على جبين كل من يطالب بوقف المقاومة ".
وأضافت الكتائب إن التصعيد الأخير الذي يشهده قطاع غزة هو دليل على النية المبيتة لجيش العدو بشن حرب جديدة على القطاع، مؤكدة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيادي أمام هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا. وأوضح أبو عمر الناطق الرسمي باسم كتائب المجاهدين ان اعتداءات العدو الصهيوني لن ترهب أبناء شعبنا ولن تكسر أردته .
وأشار أبو عمر إلى أن المقاومة الفلسطينية ترصد خروقات العدو الصهيوني واعتداءاته
مؤكدا أن العدو الصهيوني غير معني بالتهدئة، و سياسته المعهودة هي قتل المزيد من الأبرياء والمدنيين العزل وتضييع الوقت لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وتوعد العدو الصهيوني برد قاسي وقوي بحال فكر القيام بعملية عسكرية داخل قطاع غزة ، وقال "ان الفاتورة التي سوف يدفعها كبيرة جدا وسوف يفاجئ بما تمتلكه المقاومة من أسلحة نوعية ". وختم تصريحه قائلا ً أن كل الخيارات مفتوحة وواردة وقابلة للتنفيذ في أي معركة قادمة.