المكتب الاعلامي - متابعة
أجبرت الازمة المالية في الجيش الصهيوني وسياسة التقليصات في ميزانية على الموافقة على بيع أكثر الدبابات تطوراً في إلى دول أجنبية، بعد أن امتنعت عن ذلك في الماضي.
وقعت وزارة الحرب الصهيونية على صفقة، هي الأولى من نوعها، لبيع دبابات "ميركافا 4"، إلى جيش دولة تمنع الرقابة العسكرية نشر اسمها.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت"، الصادرة اليوم الأحد، أن قيمة الصفقة مئات ملايين الدولارات، وأن الثمن الرسمي للدبابة هو 4.5 مليون دولار، وهو ثمن أرخص من الدبابات التي تصنعها دول غربية.
ووفقاً للصحيفة؛ فإن هذا المرة الأولى التي يبيع فيها "الكيان" دبابات "ميركافا"، منذ أن بدأت بصناعتها في العام 1980، ورغم أن معظم الصناعات الحربية الصهيونية معدة للتصدير، إلا أنه طوال السنوات الماضية عارض جهاز الأمن بيع دبابة "ميركافا"، علما أن دولا مثل كولومبيا اقترحت شراءها.
وعارض جهاز الأمن الصهيوني بيع هذا الطراز من الدبابات تحسباً من اكتشاف جهات أجنبية أسرار المدرعات المتقدمة والأجهزة المتطورة والمتميزة التي جعلت دبابة "ميركافا 4" الأكثر تقدما والأفضل في العالم، بحسب الصحيفة.
ووافق جهاز الأمن الصهيوني على بيع الدبابة لدول معينة لديها علاقات أمنية طويلة الأمد مع الكيان، ولا يوجد تخوف من تسرب أسرار الدبابة لجهات معادية "للكيان
وتابعت الصحيفة أن مصنع الدبابات في قاعدة "تل هشومير" العسكرية بدأ بزيادة العمل من أجل تزويد الجيش الأجنبي بالدبابات التي اشتراها، ويشارك في صنع دبابة "ميركافا" 212 مصنعاً في أنحاء الكيان، ويعمل فيها نحو 10 آلاف عامل.