قال الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني "موتي الموز" إن الأجهزة الأمنية لم تصل بعد إلى "المعلومة الذهبية" التي ستوصلهم إلى المستوطنين الثلاثة المفقودين, مطالبا الصهاينة بالصبر.
ونوه ألموز في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الجمعة لبحث تداعيات اختفاء ثلاثة مستوطنين صهاينة إلى أن العمل في الضفة الغربية صعب كونها ساحة معقدة تحتاج إلى أجهزة خاصة.
وفي السياق، قال مصدر عسكري صهيوني مطلع إن الاعتقاد السائد لدى أجهزة الأمن الصهيوني هو أن الحديث يدور عن عملية اختطاف لغرض المساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين، منوهاً إلى أنه لا توجد معلومات تفيد ببقاء المختطفين على قيد الحياة.
إلى ذلك؛ قالت القناة الثانية الصهيونية إن عددًا من الأسرى في السجون أقاموا حفلات صغيرة في زنازينهم ابتهاجًا بسماعهم خبر اختفاء ثلاثة مستوطنين جنوب الضفة الغربية.
وقالت القناة إنه لطالما دعا الأسرى لاختطاف صهاينة تمهيدًا لمبادلتهم للإفراج عنهم من السجون.
يشار إلى أن الأسرى الإداريين يخوضون لليوم 53 على التوالي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالاتهم، ويساندهم العشرات من زملائهم بمختلف السجون.