المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
لا يزال جيش الاحتلال يواصل حملته العسكرية بحثاُ عن المختطفين الثلاث منذ أكثر من عشرة أيام، في حين شن الجيش نفسه أكثر من ألف حملة مداهمة واقتحام لمنازل المواطنين في مناطق متفرقة في أنحاء الضفة الغربية.
وبحسب الاحصاءات التي نشرها نادي الأسير الفلسطيني والتي ركزت على عدد المعتقلين منذ بداية الحملة العسكرية التي تشنها "إسرائيل" مع بدء علمية البحث عن المختطفين الثلاث في 12 من الشهر الجاري فإن عدد المعتقلين قد وصل إلى 468 فلسطينياً، كان آخرهم 37 شخصاً قد اعتقلهم الجيش الليلة الماضية في مناطق متفرقة من الضفة.
وكان المتحدث باسم جيش العدو قد أكد على اعتقال 37 فلسطينياً في مناطق الضفة الغربية الليلة الماضية وذلك مدعياً أنها في إطار أعمال التمشيط الجارية بحثاً عن المختطفين الثلاث التي اختفت آثارهم منذ نحو أسبوعين.
وأضاف المتحدث باسم الجيش في تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي على (تويتر) "في إطار نشاطات الجيش الإسرائيلي الليلة، تم إغلاق 7 مؤسسات خيرية تابعة لتنظيم الدعوة الحمساوي، وتواصل قوات الجيش أعمال التمشيط خاصة في مدينة الخليل".
وبحسب احصاءات نادي الأسير الفلسطيني فإن عدد الذين تعرضوا للاعتقال خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية وصل إلى 468 فلسطينياً، بينهم 157 معتقلا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، و79 من نابلس، و69 من بيت لحم ، و49 معتقلا من رام الله، و49 معتقلا بينهم 4 نساء من جنين ، و19 من طولكرم ، و13 من قلقيلية ، و18 من القدس ، و14 من محافظتي طوباس وسلفيت، ومعتقل واحد من أريحا.
ويقوم الجيش الصهيوني بعملية واسعة في الضفة الغربية بحثا عن 3 من الجنود الإسرائيليين اختفوا، في 12 من الشهر الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت مئات المعتقلين الفلسطينيين، غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة، دون أن تؤكد أو تنفي صحة ذلك الاتهام.