المكتب الإعلامي - خاص
هنأت حركة المجاهدين الفلسطينية الأمة الإسلامية خاصة والشعب الفلسطيني المسلم خاصة، بحلول شهر رمضان المبارك . وقالت الحركة في بيان لها اليوم أنها ماضية على درب ذات الشوكة، على طريق الجهاد والإستشهاد والإعداد والثبات لمعركة الخلاص الشامل . وأكدت الحركة ان مقاتليها اليوم أكثر إيماناً بصوابية نهجها المقاوم وعلى صلابة مواقفها الراسخة ،وأمضى سيفا واصلب عودا وهم مصرون على استرداد كافة الحقوق بالجهاد والبندقية. وتابعت ان مجاهديها على أتم الاستعداد للدفاع عن شعبنا بكل ما أوتوا من قوة للمواجهة القادمة.. ودعت الحركة, لاستغلال كل الطاقات لفصائل المقاومة الفلسطينية للمعركة القادمة مع هذا الكيان الصهيوني, وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني على أساس أن فلسطين تحتاج جهد الجميع. وأشارت الحركة الى أنها ستواصل جهادها وإعدادها لمواجهة أعداء الله و أنها لن تنرك السلاح إلا في ساحات الأقصى المبارك, لأن فلسطين والدفاع عنها واجب شرعي ووطني وقومي ,والقدس المباركة في سويداء قلوبنا وبوصلتنا لن نحيد عنها. ووجهت الحركة التحية لأرواح الشهداء و الجرحى الابطال والأسرى في سجون المحتل ، و لشعبنا الفلسطيني الصامد وتمنت الحركة في بيانها أن يتقبل الله عز وجل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات، وأن يوفق شعبنا الفلسطيني المجاهد وأمتنا الإسلامية لما يحبه ويرضاه ، وأن يجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وبطن، وأن يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا ويفك قيد أسرانا .