بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن فصائل المقاومة بخصوص التصعيد الصهيوني الغاشم
في سياق التصعيد الصهيوني الآثم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس وأراضي الـ48 تداعت فصائل المقاومة الفلسطينية لمناقشة هذه العدوان المتواصل والانتهاكات بحق البشر والشجر والحجر وكيفية الرد عليها وخلصت إلى الآتي :
أولًا: نهيب بأجنحة المقاومة المسلحة أن تبقى ضاغطة على الزناد وعلى جهوزية كاملة للتصدي لكل محاولات الغطرسة الصهيونية، مؤكدين على أن مقاومة شعبنا موحدة أكثر من أي وقت مضى , وأنها ستبقى حامية لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.
ثانياً: نحمل العدو الصهيوني تبعات ما يقوم به من جرائم وما سيتبعه من ردة فعل مشروعة للمقاومة الفلسطينية, فهو من بدأ المعركة بمواصلته الاعتداء على شعبنا المجاهد, الأمر الذي يفرض علينا بأن نذود ونحمي شعبنا بكل ما أوتينا من قوة, غير آبهين لتهديداته ومؤكدين على أننا لن نخضع ونتراجع رغم حجم الجرائم التي يرتكبها بحق الآمنين العزل, وأن المقاومة التي يحتضنها هذا الشعب الأبي ستفرض شروطها لحماية شعبنا وتجنيبه مزيدا من الويلات.
ثالثاً: نحمل العدو الصهيوني مسئولية خرق تفاهمات اتفاق الهدنة التي استجداها الاحتلال بعد الهزيمة التي مني بها عام 2012م في معركة الأيام الثمانية المباركة والتي أبرمت بينه وبين المقاومة برعاية مصرية، وخرقه لبنود صفقة وفاء الأحرار عبر اعتقاله لعدد كبير من الأسرى المحررين في هذه الصفقة.
رابعاً: نحمل العدو الصهيوني مسئولية استمرار حصاره الخانق على قطاع غزة بما يشمل معاناة أبناء شعبنا على كافة الأصعدة لاسيما اقتصادياً واجتماعياً, ونؤكد على أننا لن نقبل بالحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان الهمجي واستهداف شعبنا وارتكاب المجازر بحقه إلا بعد قبول شروط المقاومة وعلى رأسها وقف العدوان وفك الحصار الجائر عن قطاع غزة.
خامساً: على العدو الصهيوني أن يرفع يده عن حكومة الوفاق الفلسطيني وألا يفرض عليها التزامات من شـأنها أن تهدد النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني, وعلى حكومة التوافق القيام بواجبها تجاه ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من جرائم إبادة والعمل على التوجه للمحافل والمحاكم الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم, ودعم غزة بكافة الأشكال لاسيما بالأدوية والمستلزمات الضرورية للقطاع الصحي والوزارات الأخرى.
سادساً: نحيي جميع مجاهدينا ومقاتلينا في الميدان الذين لم يكلوا ولن يملوا في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط, مقدرين جهادهم ورباطهم.
سابعاً: نثمن الدور المشرف لأبناء شعبنا كافة في تصليب الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان المتصاعد, وندعوهم للتوحد خلف موقف وطني واحد يدعم ويحمي ظهر المقاومة ويكسر كل معادلات الاحتلال التي يريد أن يفرضها على شعبنا الفلسطيني.
ثامناً: ندعو قادة وزعماء الأمة العربية والإسلامية سيما الأشقاء المصريين أن يأخذوا دورهم ويتحملوا مسئولياتهم في رفع الظلم عن أبناء شعبنا الفلسطيني, باعتبار أن مصر هي الحاضنة للقضية الفلسطينية, والعمل على فتح معبر رفح بشكل مستمر للسماح لشعبنا بالسفر وخاصة الجرحى من جراء العدوان.
رحم الله شهداءنا الأبطال وشفى الله جرحانا وسدد رمي مجاهدينا
لجان المقاومة في فلسطين جبهة النضال الوطني
حركة المجاهدين الفلسطينية حركة المقاومة الشعبية
حركة الأحرار الفلسطينية قوات الصاعقة
الأربعاء
11/رمضان/1435هــ
الموافق 9/7/2014م