بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في يوم النصر المبارك
انتصر شعبنا بصموده وثبات المجاهدين بالرغم من كثافة العدوان والخذلان
لقد انتصر شعبنا الأبي المجاهد بثبات المجاهدين الأشاوس الأبطال من كل فصائلنا المقاتلة, انتصر شعبنا بصموده واحتضانه للمقاومة بالرغم من العدوان المفرط الذي لا تتحمله دول, حاول العدو مراراً وتكراراً أن يمنع شعبنا من فرحة النصر إلا انه خرج يحتفل بالنصر عاضاً على جرحه بالرغم من عمقه وشدة ألمه ورغماً عن انف المحتل ... لقد قاتل شعبنا واحد موحداً وأبدعت فصائل المقاومة في إيذاء العدو وتوجيه الضربة تلو الأخرى له ولجنوده المهزومين وفي عمقه العنكبوتي ... خذلنا القريب والبعيد إلا أن معية الله لم تفارقنا ورحمته لم تغادرنا فثبت المجاهدون وحاضنتهم الجماهيرية بالرغم من آلاف الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة .... لقد حاول العدو عبر عدوانه المفرط أن يسحب الجماهير من حول المقاومة إلا انه كان يُفاجئ بمزيد من الالتفاف حولها فالشهيد يخلفه ألفاً والقائد كذلك.
لقد أغاظ شعبنا بوحدته في المقاومة والوفد المفاوض العدو حتى انتزعوا من بين أنيابه نصراً مشرفاً مباركاً يُغيظ الأعداء ويشفي صدور المؤمنين ... إنها إرادة الله الغالبة والنافذة بالرغم من تآمر وتخاذل المتخاذلين لقد انتصرنا في هذه الجولة بحول الله وجهاد المجاهدين من كتائب المجاهدين وكتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى وكل الشرفاء المجاهدين ومازلنا في منتصف مشروع التحرير والجهاد ... مصرون على مزيد من الإعداد والتجهيز حتى النصر والخلاص الشامل
فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نخوض معركة الخُسران المُبين ونشارك شعبنا بالنصر المؤزر نؤكد على ما يلي:.
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
الله اكبر النصر حليف المجاهدين
حركة المجاهدين الفلسطينية
وجناحها العسكري كتائب المجاهدين