تاريخ النشر : 2010-03-20
إغلاق حاجز شعفاط- متطرفون يهود يضرمون النار في سيارات بعدة مناطق
أضرم متطرفون يهود فجر اليوم النار في العديد من مركبات المواطنين لدى توقفها أمام منازل أصحابها في أحياء مختلفة من مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر صحفية أن النار أضرمت في مركبات أوقفها أصحابها أمام منازلهم في أحياء رأس العمود، واد الجوز، وفي شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان في المدينة.
يذكر أن جماعات يهودية متطرفة كانت هددت في بيانات وزعتها الأسبوع المنصرم المقدسيين بشن أعمال انتقامية ضدهم في حال واصلوا احتجاجاتهم على بناء كنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى المبارك داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وتسبق اعتداءات المتطرفين اليهود على ممتلكات المقدسيين، مسيرة استفزازية لنشطاء اليمين المتطرف من المقرر تنظيمها غدا في سلوان، بعد أن حصلوا على قرار قضائي بهذا الشأن، في حين أعلنت الشرطة في وقت سابق أنها ستسمح بتنظيم هذه المسيرة، وإن كانت مصادر أخرى في الشرطة قالت إنها تفحص إجراءاتها فيما يتعلق بتنظيم هذه المسيرة أم لا على ضوء التوتر الشديد الذي يسود المدينة المقدسة.
في ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الشابين أمجد غروف (32 عاما) من حي الواد، ومهدي الدويك (23 عاما) من حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت على مدار اليومين الماضيين العشرات من الشبان من سكان أحياء البلدة القديمة،وأبعدت 15 منهم عن مساكنهم لمدة أسبوعين، على خلفية المواجهات التي أعقبت افتتاح كنيس الخراب الثلاثاء الماضي.
من ناحية أخرى منع جنود الاحتلال عند الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط – شمال القدس المحتلة- صباح اليوم حركة المركبات العامة والخاصة عبر الحاجز، واقتصرت ذلك على حركة المشاة، وذلك بعد يوم هو الأعنف من المواجهات في المخيم جرت أمس، وأصيب خلالها 15 شابا وتم اعتقالهم بعد محاصرتهم داخل بناية قرب الحاجز، وأفاد شهود عيان أن المعتقلين جميعهم تعرضوا للضرب العنيف والمبرح.
كما لم يسمح جنود الاحتلال صباح اليوم على الحاجز العسكري بين بيت لحم والقدس بمرور الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 50 باتجاه القدس المحتلة.
من جهته أنكر جيش الاحتلال فرض طوق أمني على الضفة المحتلة، غير أن جنود حرس الحدود المتواجدين على حاجز "جيلو" قالوا إنهم لم يسمحوا بمرور الفلسطينيين ممن هم دون الخمسين خشية أن يكونوا يخططون للمشاركة في المظاهرات داخل القدس.