المكتب الإعلامي - وكالات
بثت القناة العبرية الثانية الليلة الماضية تقريراً حول ما بات يعرف بـ"المسيحيين الإنجيليين الصهاينة" والذي يسلط الضوء على مدى دعمهم للكيان سواءً في تنفيذ مشاريعه الاستيطانية أو بناء ما يسمى بالهيكل على أنقاض المسجد الأقصى .
وبين التقرير مدى التطرف الذي تتسم بها هذه الجماعة من المسيحيين الأمريكيين والتي تحظى بنفوذ كبير في الكونغرس الأمريكي حيث شوهدت صورة لباحات الأقصى دون وجود لقبة الصخرة أو المسجد الأقصى داخل مكتب أحد قادة الطائفة.
ونقلت القناة عن "دافيد ديكر" أحد منظري هذه الجماعة المتطرفة والذي يسكن الولايات المتحدة أن هدم المسجد الأقصى قادم لا محالة سواءً برضى العرب والمسلمين أم رغماً عنهم. وزعم أن "هدمه سيحقق نبوءة آخر الزمان بظهور ياجوج ومأجوج". على حد قوله.
وتحدث التقرير عن تبرع المسيحيين الصهاينة بملايين الدولارات لصالح رفاهية مستوطنات الضفة وبناء مراكز يهودية مسيحية فيها .
كما أظهر التقرير وجود لوبي إسرائيلي مكون من أعضاء كنيست من شتى الكتل البرلمانية وذلك لصالح التعاون المشترك مع هذه الجماعة المتطرفة وعلى رأسهم زعيم حزب العمل " يتسحاف هرتسوغ" .
ويقوم أعضاء هذا اللوبي بالتنسيق ما بين أعضاء الكونغرس من المسيحيين المتصهينين والكنيست الإسرائيلي ويقومون سنوياً بعشرات الرحلات حول العالم للاشتراك في مؤتمرات تدعم الفكر الصهيوني المتمثل بهدم الأقصى وتجميع اليهود في الأرض المحتلة .
وبين أن هذه الجماعة تعتقد بان الخطوة القادمة التي تأتي بعد احتلال الكيان لفلسطين وازدهار الاستيطان تكمن في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل تمهيداً لموقعة مجدو وظهور ياجوج ومأجوج