المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
أكد رئيس قائمة 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، على تمسكه بالاحتلال في القدس المحتلة ورفض أية تسوية حولها، في الوقت الذي يدعي أنه سيحاول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في حال شكل الحكومة المقبلة.
وتعمد هرتسوغ التأكيد على موقفه هذا لدى وصوله إلى ساحة حائط البراق، مساء أمس الأحد، والصلاة فيها، لتلتقط وسائل الإعلام صورا له على غرار تلك التي ظهر فيها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عشية سفره إلى واشنطن، قبل أسبوعين.
وقال هرتسوغ خلال تواجده في ساحة البراق للصحفيين إن 'عائلتي مغروزة ومرتبطة بروابط قوية بالقدس منذ أجيال' وأنه يصلي يوميا من أجل بناء القدس 'وسأحافظ على قوة وعظمة القدس وسكانها بالأفعال وليس بالأقوال فقط، أكثر من أي زعيم آخر'.
ويشار إلى أن هرتسوغ حاول خلال المعركة الانتخابية الامتناع عن خوض قضايا سياسية وموضوع التسوية مع الفلسطينيين، وبدلا من ذلك التركيز على القضايا الاجتماعية، لكن نتنياهو اتهمه باستمرار بأنه سيعمل على 'تقسيم القدس' وأنه يعارض البناء في المستوطنات في المدينة المحتلة.
وقال هرتسوغ للقناة الثانية للتلفزيون الصهيوني، أول من أمس السبت، إن 'من يضع القدس في المركز فيما لا أحد يتحدث عن تقسيمها هو بنيامين نتنياهو. وهو يفعل ذلك في كل معركة انتخابية ويتسبب بخطاب دولي لا حاجة له. وأنا سأحافظ على القدس موحدة'.