المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
كشف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، النقاب عن امتلاكه (4) غواصات حربية مقاتلة يعتزم - وفق تلميحاته - استخدامها في عملية عسكرية قريبة، وذلك بالتزامن مع الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين إيران والقوى العظمى بخصوص ملفها النووي، من شأنه أن ينتهي بتوقيع اتفاق خلال الأسبوع الجاري.
وعرض جيش الاحتلال أمام وسائل الإعلام الليلة الماضية، غواصته الحربية الجديدة التي ضمّها إلى أسطوله البحري، والتي أفادت منشورات أجنبية بأنه سيكون لها دور كبير في تغيير ميزان القوى على المستوى الإقليمي، مضيفةً "في خطوة نادرة، وفّر الجيش للإعلام إطلالة على أسطول الغواصات البحري، بعد استلامه للغواصة الرابعة (أحي تنين)، والتي يتوقع أن تنطلق لتنفيذ عملية عسكرية خلال الأسابيع القريبة"، وفق قولها.
وأشارت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين (30-3)، إلى أن غواصة ألمانية جديدة ستنضم إلى أسطول الغواصات في الصيف القريب، وسيطلق عليها اسم (أحي راهب)، كما ستنضم في العام 2018 إلى هذا الأسطول غواصة سادسة.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الغواصات تعدّ الأكثر تطوراً وتتمتع بإمكانية الغوص لفترة طويلة تحت سطح الماء ومهاجمة أهداف من مسافة آلاف الكيلومترات، كما أنها تملك القدرة على حمل صواريخ بحرية يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات، ويمكن تزويدها برؤوس نووية.
وبحسب تقارير أجنبية، فإن الغواصات "الإسرائيلية" معدّة لاستخدامها لتوجيه "الضربة الثانية" في حال وقوع هجوم نووي، أي أن تشن هجوماً على هدف بعيد عن "إسرائيل" في حال وقوع هجوم نووي.
وأضافت التقارير التي نشرتها الصحيفة العبرية، أن "الضربة الثانية" تهدف "إلى ردع العدو الذي سيعرف بأنه سيتعرض للهجوم إذا هاجم "إسرائيل"، وهكذا، فإن هذه الغواصات تشكّل قوة رادعة وشهادة أمان لـ"إسرائيل"، حسب زعمها.