بمشاركة حركة المجاهدين الفلسطينية أقامت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية السبت خيمة عزاء للشهيد المحرر جعفر عوض أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس ياسر صالح خلال مؤتمر أقيم أمام الخيمة إن 200 أسير محرر استشهدوا نتيجة التحقيق والتعذيب في اقبية التحقيق، إضافة لإصابة عشرات الاسرى بأمراض مختلفة نتيجة الإهمال الطبي والرعاية الصحية لهم.
واستشهد الخميس الماضي المحرر عوض (22عامًا) من بلدة بيت امر في مدينة الخليل متأثراً بإصابته بمرض نادر أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال.
وحضر خيمة العزاء جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بعد ان نظموا جنازة رمزية للشهيد في مقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزة، ووضعوا أكاليل من الزهور على اضرحة شهداء الحركة الاسيرة.
وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، أكد القيادي في الجهاد خالد البطش أن سياسة الموت المؤجل الذي يمارسها الاحتلال بحق الاسرى في سجونه لن تمر دون محاسبة، مطالباً جميع الفصائل ان تقف أمامها بكل عزم وإصرار.
وقال: إن "إسرائيل تريد قتل الأسير الفلسطيني داخل سجونها وخارجها من خلال حقنه بمادة سامة لكي تقتله في وقت لاحق".
وحمل البطش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عوض، مناشدًا جميع فصائل المقاومة أن تضع على رأس أولوياتها تحرير الاسرى في أي صفقة مقبلة.
وفي سياق منفصل أكد أ.نائل أبوعودة "أبوزياد" مفوض العلاقات الوطنية لحركة المجاهدين لمراسل المكتب الإعلامي ان اسرانا الابطال هم على راس اولويات عملنا وسوف نخرجهم من الزنانزين رغم انف الاحتلال كما اخرجنا اكثر من الف اسير في صفقة وفاء الاحرار سابقا.
وتابع ابوزياد مؤكدا على ضرورة العمل الجاد والمستمر لتحرير اسرانا من بين ايدي الارهابيين القتلة.
وختم بتوجيه رسالة الى العدو الصهيوني قائلا: "ان زمن الهزائم والقتل الصهيوني قد ولى وجاء زمن ان العدو الصهيوني اثمان باهظة على جرائمه المستمرة واليوم ليس كالامس.