المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جمعية يهودية استيطانية تدير نفقًا سريًا تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك بـالقدس المحتلة.
وذكرت الصحيفة، أن جميعة "العاد" الاستيطانية تدير نفقا حفر تحت حائط البراق (حائط المبكى بحسب التسمية الصهيونية)، موضحةً أن الجمعية تستخدم النفق خلافا لموقف الدولة وخلافا للقانون، بحسب التماس رفع إلى المحكمة العليا.
وأضافت الصحيفة أن الالتماس الذي رفعته أمس منظمة "عيمك شافيه" التي تضم علماء آثار يحتجون على الاستخدام السياسي للمهنة، يتعلق بنفق حفرته في السنوات الثمانية الأخيرة سلطة الآثار بتمويل من جمعية العاد الاستيطانية، التي تقوم حاليا باستخدامه كجزء من موقع سياحي ببطاقات مدفوعة الثمن.
يشار إلى أن الحفريات الصهيونية تحت المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة تتواصل منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967، وذلك تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم عبر ربطها بثلاثة أنفاق تتجه إلى القصور الأموية وساحة البراق والمسجد الأقصى، وهو ما يهدد الأقصى والمباني القريبة بالانهيار جراء هذه الإجراءات.