المكتب الإعلامي - الاقصى المبارك
دعت "منظمات الهيكل" المزعوم الاثنين إلى رفع الأعلام الصهيونية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم اقتحامات جماعية الخميس المقبل، وذلك احتفالًا بذكرى ما يسمى "إعلان الاستقلال".
وبحسب الإعلانات التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، فإنه سيتم حشد المئات من اليهود المتطرفين لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى طيلة يوم الخميس، وتنظيم مسيرات واقتحامات ستستمر منذ الساعة 7:30 صباحًا وحتى الساعة 6:00 مساءً.
وسيشارك في هذه المسيرات جميع المنظمات المتطرفة وجماعات "الهيكل" المزعوم، وعدد كبير من أفراد المنظمات والأحزاب السياسية، كما أن عددًا من أفراد منظمات "الهيكل" سيحاولون إدخال أعلام الكيان الإسرائيلي إلى الأقصى لرفعها داخله.
من جهته، قال المُركز الإعلامي في "كيوبرس" محمود أبو العطا:"إن منظمات الهيكل وبعض أعضاء الكنيست الجدد صرحوا أكثر من مرة، بأنهم سيعلمون على رفع العلم الصهيوني داخل الأقصى، ولكن باعتقادي إن ذلك لن يتم بأي شكل من الأشكال".
وأكد أبو العطا أن التواجد الفلسطيني اليومي والدائم في الأقصى سيكون الوسيلة الأنجع والأفضل في التصدي لأي اعتداء صهيوني على المسجد، وسيفشل كل محاولاتهم لرفع العلم الصهيوني.
وأوضح أن منظمات "الهيكل" والجماعات اليهودية يحاولون الربط بين مناسبة "إعلان الاستقلال" والاعتداءات على الأقصى، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعلنون فيها محاولة رفع العلم الصهيوني في الأقصى.
وحذر أبو العطا من تصعيد الأوضاع في الأقصى، قائلًا:"إن كل القرائن والمعلومات التي لدينا تشير إلى أن الأمور تتجه إلى التصعيد بحق الأقصى أكثر فأكثر، وخاصة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية".
بدورهم، دعا نشطاء مقدسيون أهل القدس والداخل للتوافد إلى المسجد الأقصى يوم الخميس، للدفاع عنه ولإحراق أعلام الاحتلال داخل الأقصى.
وقال أحد النشطاء على صفحته الخاصة بالفيس بوك "ليكن الخميس يوم إحراق الأعلام الصهيونية، وليس رفعها في الأقصى".
ووجه رسالة لأهل القدس والداخل، قائلًا:"إن تواجدكم في الأقصى ورباطكم الكثيف داخله سيحول دون حدوث أي من هذه المحاولات، وستفشل كل مخططاتهم، وستكون هذه الذكرى عليهم غمًا وألمًا، وليست ذكرى سعيدة لهم".