المكتب الاعلامى - غزة
ادعى جهاز الشاباك في دولة الاحتلال، أن الأدلة لا تكفي لحظر المنظمة اليهودية المتطرفة "لاهافا"؛ وذلك بعد دعوات إسرائيلية لحظرها في أعقاب مقتل الطفل علي دوابشة حرقاً بيد مستوطنين قبل أيام في قرية دوما قضاء نابلس.
وجاء في التوصيات التي قدمها الشاباك لوزير الحرب موشي يعلون أن الأدلة المتوفرة عن هذه المنظمة لا تكفي للإعلان عنها كتنظيم محظور، في حين بينت التوصية أنه في حال جمع معلومات جديدة تدين المنظمة فسيتم تقديمها ليعلون مستقبلاً.
وكان يعلون دعا الشاباك وأذرع الأمن لتشديد قبضتها على المنظمات اليهودية المتطرفة في أعقاب عملية حرق الطفل بدوما، ومن ضمنها إصدار أوامر اعتقال إدارية بحق مشتبهين مفترضين.
ويرى متابعون للشأن الصهيوني أن دعوات يعلون فارغة كونه يعد أكبر الداعمين للمستوطنين بالضفة المحتلة، وأن عجز الشاباك عن الوصول لمنفذي عملية الحريق بدوما حتى الآن لا ينبع من أسباب استخباراتية بقدر وجود جماعات داعمة للمنفذين داخل أذرع الأمن الإسرائيلية.
وكانت مجموعة من المستوطنين ارتكبت فجر الجمعة الماضي جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقيه بجراح خطرة.