المكتب الاعلامى - غزة
استكملت شرطة الاحتلال في القدس، مؤخرا، إغلاق المداخل الثلاثة للعيسوية، وهو ما اعتبره محليون على أنه عقاب جماعي بذريعة حماية أمن المستوطنين على الطريق الذي يربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم".
وأغلقت شرطة الاحتلال في القدس أحد مداخل العيسوية الثلاثة، وذلك بذريعة رشق الحجارة، علما أن المدخل الثاني مغلق من قبل، بينما يوجد حاجز دائم للشرطة على المدخل الثالث.
وادعت شرطة الاحتلال أن إغلاق المدخل يأتي بهدف الحفاظ على أمن المستوطنين في الشارع الذي يربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، في حين يؤكد أبناء العيسوية أن الحديث عن عقاب جماعي.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت مؤخرا بين شبان العيسوية وقوات الاحتلال، قام خلالها الشبان برشق قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة، كما أطلقوا المفرقعات النارية باتجاه أفراد الشرطة.
وتدعي الشرطة أن الشبان في العيسوية عرضوا للخطر حياة المستوطنين على شارع "القدس – معاليه أدوميم"، وأنهم حاول في إحدى المرات دحرجة إطار مشتعل باتجاه الشارع.
وقامت جرافات الشرطة، الخميس الماضي، بإغلاق المدخل الرئيسي، من الجهة الشرقية، بأكوام من التراب.
وأكد محليون أن الحديث عن عقاب جماعي، حيث أن أبناء العيسوية يضطرون للسير مسافات طويلة إذا كانوا ينوون التوجه شرقا.
يشار إلى أنه في المدخل الثاني قد نصب حاجز دائم للشرطة، وتجري فيه عمليات تفتيش للمركبات وتحرير مخالفات للسائقين، أم المدخل الثالث، من جهة جبل المشارف، فقد أغلق بالمكعبات الإسمنتية منذ سنتين ونصف.