المكتب الاعلامي - القدس المحتلة
لم يجد رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو، مفردات أمام تصاعد "انتفاضة القدس"، سوى أن الوضع سيئ ولا حلول سحرية.. كلمات أظهرت عجزا في ظل المواجهات وعمليات المقاومة المتواصلة، التي أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة في غضون أسبوع.
كما اعترف نتنياهو في مؤتمر صحفي مع وزير الجيش موشيه يعلون، ووزير الداخلية جلعاد أردان بأن الوضع سيئ، وحاول تهدئة الشارع الإسرائيلي من خلال توجيه الشكر للإسرائيليين على "رباطة جأشهم"
وأضاف "نحن في ذروة موجة سكاكين وحجارة وسلاح، تحرض عليها حماس والسلطة والحركة الإسلامية تلهب المشارع، وتكذب حول أعمالنا بالقدس وسنعمل ضد المنفذين والمحرضين".
وشدد نتنياهو على أن الجيش والشرطة سيعملان على جميع الجبهات والدخول للمدن (الضفة الغربية والقدس) وهدم بيوت منفذي العمليات.
وهدد باتخاذ خطوات صارمة ضد الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، و"المحرضين ضد إسرائيل".
من جانبه، دعا وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون للتعامل بمسئولية مع الأحداث، لكنه أعلن إطلاق يد الجيش للسيطرة على الأحداث، وأكد أنها "غير مقيدة".
وقال يعلون إن "إسرائيل تحت موجة من الإرهاب الإجرامي"، مشيرًا إلى أنهم "يعملون بصبر وصرامة" في مواجهة ذلك.
وأضاف -خلال المؤتمر الصحفي- "نتعامل مع بنية إرهابية لحماس والجهاد الاسلامي وتنظيمات أخرى، وننجح في الغالب بإحباط عملياتهم"
وذكر أن "إسرائيل" ليست بصدد التصعيد، "لكننا لن نسمح بعودتنا لتلك الأيام القاسية، ولن نغير الوضع بالأقصى".