المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
قلّل قائد شرطة الاحتلال السابق في مدينة القدس المحتلة أرييه عميت، من شأن قرار المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينت" منح جهاز الشرطة صلاحيات أوسع، في المساعدة على تخفيض مستوى عمليات المقاومة الفلسطينية.
وقال عميت في تصريحات نشرتها صحيفة "همبسير" العبرية الأربعاء، "أنا لا أعارض أي عملية، سواء كانت ذكية أكثر أو أقل، ولكن إذا سألتني عمّا إذا كنت أعلق آمالا على أن فرض إغلاق الأحياء العربية في القدس الشرقية سيساعد، فجوابي هو: لا. أنا لا أعلق على ذلك أي أمل".
وأضاف الضابط المتقاعد "لنفرض أنهم سينجحون بإغلاق جزء من القرى المحيطة بالقدس أو أحياء وقرى داخل القدس، فإنه سيكون من الغباء الاعتقاد بأن الفتى العربي لن يتمكن من الخروج من الإغلاق بسهولة وتنفيذ عملية".
وتابع: "كما أنه لا يمكن إغلاق كل قرى المثلث والجليل والنقب حيث تسود هناك كراهية كبيرة جدا، ويخرج من هناك مخربون، ويختبئ هناك الكثير من العمال غير القانونيين الذين سيسرهم قتل اليهود".
وحسب عميت، فـ"لكي يتم إعادة الهدوء إلى البلاد يجب أن نكون مبدعين وبدء التفكير خارج الإطار، لأن كل العمليات التقليدية لا تستطيع تقديم حل حقيقي لمشكلة من هذا النوع"، حسب تقديره.
وأضاف "يجب مهاجمة كل شبكات الإعلام التي تشكل قاعدة واسعة للتحريض والبدء بتقديم علاج مهني يشمل إلغاء صفحات المحرضين وزرع رسائل مهدئة، والعثور على المخربين المحتملين، كما يجب العثور في الجانبين على شخصيات مؤثرة وإرسالها إلى المدارس والمساجد والنوادي وأماكن اللهو من أجل التحدث مع الفتية وإقناعهم بالخروج من هذا الجنون"، حسب قوله.