المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
يجتمع المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" اليوم الأحد لمناقشة "خطوات إضافية" ستتخذ للتصدي لانتفاضة القدس.
وحسب الإذاعة الصهيونية العامة، فإن المجلس سيتخذ خطوات بشأن ما أسمته "التحريض" الذي تمارسه الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل المحتل.
إلى ذلك، قررت قيادة قوات الاحتلال الإيعاز إلى قوات الجيش المنتشرة في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، بـ"التعامل الصارم" مع أي حدث، وذلك عقب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد حدة المواجهات بالمدينة.
وأكد رئيس أركان قوات الاحتلال الجنرال "غادي أيزنكوت" ضرورة التأهب لمختلف السيناريوهات العفوية، كما أقر برنامج التدريبات لبعض الوحدات القتالية قد يتأثر بالأوضاع الراهنة.
ووفق الإذاعة، فسيبدأ 300 جندي صهيوني صباح اليوم بالانتشار في مدينة القدس، على أن تستمر مهمتها إلى حين انطلاق عمل "وحدة الحراسة المدنية"، لحماية المواصلات العامة للصهاينة.
وكان "الكابينيت" اتخذ عدة قرارات في اجتماعين منفصلين له الأسبوع الماضي ضد العمليات الفدائية ومنفذيها، أبرزها حصار وتطويق شرقي القدس واستدعاء ألاف جنود الاحتياط من أجل ذلك.
واستشهد 44 مواطنًا وأصيب ما يقارب الـ6 ألاف منذ بداية انتفاضة القدس، التي فجرها الشاب مهند الحلبي، في أول عملية طعن لمستوطنين بمدينة القدس، ردًا على عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى.