اقتحام إذاعة "دريم" ..الاحتلال يستهدف الإذاعات المحلية في الضفة الغربية لوأد الانتفاضة وتغطية جرائمه
يتجه الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة لفرض عقوبات وتهديدات على وسائل الإعلام الفلسطيني لا سيما الإذاعات المحلية في الضفة الغربية خاصة في ظل استمرار الهبة الجماهيرية الجارية.
ومن الواضح أن تلك الممارسات تأتي ضمن سياسات الاحتلال الرامية لإخراس الصوت الفلسطيني الذي يفضح جرائمه بحق الفلسطينيين من جهة، والسعي نحو انهاء الهبة الجارية من جهة أخرى.
وكانت آخر اجراءات الاحتلال "التعسفية" اقتحام وتدمير ومصادرة محتويات إذاعة "دريم" بالخليل وترك إخطار بإغلاق الإذاعة لمدة ستة أشهر، وذلك بعد ساعات من إرسال بلاغات تهديد بإغلاق إذاعتي "راديو ناس" التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد الجيش ، والتي سبقها أيضاً مداهمة إذاعة منبر الحرية وإغلاقها ومصادرة معداتها وأجهزة البث.
كما يلجأ الاحتلال لتلك الاجراءات بعد الفشل الذي حققته المنظومة السياسية في اسرائيل، الساعية لوأد الهبة الجماهيرية بكل الوسائل المتاحة لديها، في حين أن الإعلام هو إحدى الادوات التي تشعلها.
و تهدف تلك السياسات إلى إخراس وإخماد الصوت الفلسطيني الداعم للشباب المنتفض في مدن الضفة
ويشار إلى أن وسائل الاعلام أصبحت من الأهداف البارزة لدى الاحتلال، من أجل اعدام الحقائق المزيفة التي تصدرها المواقع والصحف العبرية.