المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
كشفت مصادر إعلام صهيونية عن قرار جديد لقادة جيش الاحتلال يمنع الجنود الصهاينة من استخدام الهواتف الخلوية خلال اشتراكهم بالعمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع "والا" الصهيوني عن ضابط في "لواء جفعاتي" قوله، إنه إلى جانب تجربة الحفاظ على يقظة الجنود أثناء مهامهم، يحاول جيش الاحتلال من خلال قرار منع استخدام الخلوي، محاربة ظاهرة الجنود الذين يصورون الشبان الذين يتم قتلهم أثناء العمليات، ويجري نشر صورها على الشبكة.
وحسب الموقع العبري، فإن وسائل الإعلام الفلسطينية "تستغل هذه الصور للدعاية".
وأشار الموقع إلى أن الأوامر العسكرية تمنع استخدام الهواتف الخلوية خلال فترة التدريبات وخلال النشاط العسكري، باستثناء ساعات الاستراحة، لكنه لا يوجد أمر يمنع استخدام الهواتف خلال أي نشاط بعد فترة التدريب.
وذكر أنه "في الغرف التي تجري فيها نقاشات حول قضايا سرية يطلب من المشاركين ترك هواتفهم في الخارج.
وخلال فترات الحرب، كما في الحرب الأخيرة على غزة، تم جمع أجهزة الهاتف من الجنود الصهاينة، قبل دخولهم إلى الأراضي الفلسطينية، وهذا ما تم في العمليات الليلية في الضفة المحتلة.
ولفت الموقع إلى أن قائد سلاح البحرية السابق في جيش الاحتلال، الجنرال اليعزر ماروم، كان منع إدخال الهواتف الخلوية المزودة بكاميرات إلى قواعد سلاح البحرية، بعد تصوير جنود لجوانب حساسة في الزوارق الحربية، لكنه سمح في السنوات الأخيرة بإدخال أجهزة الهاتف مع تحديد الأوامر بشأن ما يسمح بتصويره