أعلن جيش الاحتلال أنه سينصب منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ على متن البوارج الحربية حول حقول التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، للتصدي لأي قصف محتمل.
وتأتي هذه الخطوة كإجراء احترازي حتى وصول البوارج الحربية الدفاعية التي اشتراها الاحتلال من ألمانيا، ضمن صفقة أسلحة بلغت قيمتها نحو 430 مليون يورو، وتتضمن الخطوة تطوير نظام الصواريخ الموجود على البوارج حول حقول التنقيب عن الغاز.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول في جيش قوله الاحتلال إن منظومة الصواريخ الاعتراضية الفاعلة في البوارج الحربية حول حقول التنقيب عن الغاز هي من طراز "باراك 1"، ومع وصول البوارج الألمانية سيتم استخدام صواريخ اعتراضية من طراز "باراك 8" المطورة.
وتنوي الأجهزة الأمنية في الكيان نصب منظومة اعتراضية كتلك التي تملكها القبة الحديدية حول حقول التنقيب عن الغاز خشية تعرضها لقصف كثيف، ووفق تقديرات خبراء وزارة الحرب، تستطيع منظومة القبة الحديدة اعتراض الصواريخ بشكل أفضل من المنظومات المستخدمة حاليًا. ومن المتوقع ان يقوم سلاح البحرية بتدريب يشمل إطلاق صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية التي ستنصب على متن بارجة باتجاه هدف باليستي، لاختبار مدى دقتها ونجعتها.
ومن المتوقع أن تصل البوارج الحربية الدفاعية الألمانية عام 2019، وحتى ذلك الحين سيشكل نصب منظومة القبة الحديدية حلًا مرحليًا مؤقتًا، واليوم يقوم سلاح البحرية بتسيير دوريات بصورة متتاليو حول حقول التنقيب عن الغاز، وفي حالة الطوارئ تستخدم البوارج الحربية حول هذه الحقول.
وينوي الجيش الإسرائيلي كذلك استعمال الأقمار الصناعية الخاصة لجمع معلومات حول كل ما يدور حول حقول التنقيب عن الغاز، وصرح الجيش أنه حتى بدء العمل في حقل "لفيتان" عام 2020، سيكون لدى الاحتلال وسائل دفاع متطورة جدًا لحمايته.