تاريخ النشر : 2010-10-18
الكشف عن تسريبات صهيونية لحملة "رد الكرامة" العسكرية على غزة
علمت صحيفة "المصريون" أن تسريب جهات مرتبطة بوزارة الحرب "الإسرائيلية" أنباء عن الاستعداد لعمل عسكري موسع يهدف إنهاء حكم حركة "حماس" في قطاع غزة أشعل موجة من القلق في الدوائر المصرية، وتحركات مضادة للحيلولة دون شن العملية العسكرية المرتقبة، تحسبا لتداعياتها على الأمن المصري، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام هروب كبير من سكان قطاع غزة إلى سيناء.
وأجرت مصر اتصالات مكثفة مع "إسرائيل" في أعقاب تسرب تلك المعلومات، بهدف إقناعها بالعدول عن توجيه ضربة عسكرية ضد "حماس"، على غرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أواخر 2008 وأوائل 2009 التي أدت إلى استشهاد نحو 1500 فلسطيني، بينهم عدد كبير من المدنيين، خشية من انعكاساتها السلبية على عملية التسوية التي تسعى الولايات المتحدة لإنقاذها من الانهيار.
وتسعى مصر لوقف تنفيذ عملية "رد الكرامة" التي تعول عليها إسرائيل، لتجاوز فشل العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل مؤخرا على القطاع، والتي ستعد العملية الأخيرة، بحسب تصريحات منسوبة لرئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكنازي الذي يستعد للرحيل في فبراير.
وبموازاة ذلك، تسعى مصر إلى تكثيف اتصالاتها مع "حماس" خلال المرحلة القادمة لإقناعها بعدم الإقدام على أي خطوات من شأنها أن تثير استفزاز إسرائيل، وعدم القيام بأي هجمات قد تعطيها مبررا لشن حملة "رد الكرامة" على القطاع.