اقتحم المستوطن “يهودا غليك”، المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصادر صحفية عبرية قد ذكرت أن شرطة الاحتلال، سحبت مؤخرا، لائحة اتهام ضد غليك، عقب دفعه امرأة فلسطينية في الأقصى أدى لكسر يدها، والتي مُنع على إثرها من دخول الأقصى.
وحسب المصادر الصهيونية، فإن جلسة عقدت في محكمة الصلح بالقدس المحتلة الخميس الماضي، وبعد مداولات سحبت شرطة الاحتلال لائحة الاتهام ثم برأت المحكمة غليك، وعليه فقد أصبح بإمكانه المشاركة من جديد في اقتحام المسجد الأقصى.
وتعرض غليك بتاريخ 30/تشرين أول 2014 لمحاولة اغتيال اتهمت قوات الاحتلال الشاب المقدسي معتز حجازي بتنفيذها، حيث أقدمت على تصفيته بعد ساعات من تنفيذها، فيما أصيب غليك بجراح وصفت حينها بالبالغة وتلقى العلاج وغادر المستشفى، وتوجه عدة مرات بعد ذلك إلى الأقصى مع حراسات مشددة ووقف عند أبوابه خلال اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون.